بعد ما غادر الرئيس هادي من صنعاء إلى عدن سعى إلى نقل العاصمة من صنعاء إلى عدن وأعطى للجنوبيين كافة حقوقهم المشروعة من تعيينآت من رئاسة الحكومة والوزراء والمحافظين والقيادات الأمنية والعسكريّة.
بعض الجنوبيين الذي أعطاهم الرئيس الثقة لم يكونوا أهلًا لها بل وقفوا ضد الرئيس وهذا ما جعل الرئيس يبحث عن شخصيات سياسية يُعيد تشكيلها لتدخل السطلة من جديد ولم يجد مثل حزب المؤتمر الشعبي العام.
في ظل الثلاث السنوات الماضية لم نستطيع كجنوبيين بناء المحافظات المحرره بل انشغلنا بتخوين بعضنا البعض وتدمير ما تبقى من مؤسسات الدولة وصناعة مليشيات مسلحة زرعت المناطقية والعنصرية فينا.
الرئيس هادي رئيس توافقي وتقسيم السلطة بين الأحزاب السياسية حتى نُعيد بناء اليمن من جديد ويكفينا دمارًا وشتات.
كلي ثقة بالقرارات التي يتخذها الرئيس هادي وأعلم أنها سوف تعود بنفع كبير للمواطنين ولمستقبل اليمن وسفر الرئيس السيسي للسعودية اليوم خير دليل على تغيرات جديدة قادمة.
لا للمناطقية والعنصرية والمشاريع الصغيرة ونعم لبناء الدولة المدنية دولة العدل والمساواة والحرية والكرامة والقادم أجمل.
الرئيس هادي يسير بخطى ثابتة نحو بناء اليمن الجديد فكونوا معهُ ولا تكونوا ضده.
*بقلم أحمد ماهر*
