الخضر النوب المحثوثي عقيد في وزارة الداخلية شهما شجاع مقدام ورجل دولة من الطراز الأول تولى زمام أمن أبين وهي كحال الرجل المريض طريح الفراش خطوة بخطوة تمكن وباصرار كبير من النهوض بها امنيا رغم التركة الثقيلة التي ورثها عن سلفه وماكانت تعانيه أبين من ويلات الارهاب ولعنات الخراب التي لاحقتها لعقود.
ينحدر الخضر النوب من قبائل المحاثيث أحد قبائل المناطق الوسطى (دثينة ) وهي من القبائل التي كان لها السبق في ترصد ومجابهة الإرهاب قبلا والحوثي من بعد وسطروا اروع الملاحم البطولية في التصدي لفلول النظام السابق والحركة الشيعية الاثني عشرية ( الحوثيين ) وهي من اعرق قبائل المنطقة نسبا ومكانه.
هذا الرجل وبشهادة مواطني ابين وعدد كبير من ضباط الأمن اجتمعوا على صفات جميلة وصفات القائد الفذ التي يتقمصها العقيد النوب في تعامله العام مع المجتمع والناس بشكل عام وكذلك تواضعه الجم رغم ماله من مكانه وضلت هذا الصفات مفتقده عند كثير من القادة الأمنيين ويندر وجودها الا عند من هم أنبل وأسمى في مهامهم وترفعهم عن صفات الكبر والعنجيه.
تولى إدارة أمن ابين بعد ان كان نائبا قبل عام من الان ولاقت أبين امنيا تحت إدارته الكثير من النجاحات التي تدل على حنكة الرجل في عمله وتفانيه في ضل تقاعس في معظم الإدارات ورغم مايحدث هذا الايام بين القادة من اكل اموال الجنود من خلال الخصميات الغير قانونية للمرتبات ضل موقف الرجل ثابتا ومنكرا لهذا الخصميات الا من مبالغ قليلة جداً لاتذكر هي عبارة عن تأمين صحي وغيره ...
