آخر تحديث :الجمعة-26 أبريل 2024-09:38م

العملة اليمنية.. إلى أين ؟

الجمعة - 05 يناير 2018 - الساعة 03:19 م

محمد يسلم اليافعي
بقلم: محمد يسلم اليافعي
- ارشيف الكاتب


طباعة العملةطباعة العملة بدون غطاء قد يؤدي إلى نتيجة أساسية واحده' هي إرتفاع الأسعار. حيث يزيد المعروض النقدي دون أن يقابلة زيادة موازية في. السلع والخدمات والإنتاج القومي.
 
هذه هي النتيجة الأساسية ولكن توجد آثار سلبية أخرى على الإقتصاد ككل قد تؤدي إلى انهيار العمله وانهيار الاقتصاد. وذالك أن فقد الناس ثقتهم بالعملة الوطنية وذالك عندما تحدث موجة من البؤس تؤدي إلى أن يقوم الناس بالتخلص مما لديهم من عمله ورقية وطنية وشراء عملات أجنبية الذي يؤدي إلى مزيد من انخفاض قيمتها والذي يؤدي بالنهاية الى انهيار الاقتصاد .
 
وكذلك لا ننسىء هوامير الفساد ومن يقومون بتهريب العملة حيث يقومون بضخ مئات   الملايين من الريالات  لشراء العملة الأجنبية .وتهريبها الى خارج البلد .
 
السؤال المطروح اين تذهب الأموال المطبوعة هل توجد هناك شراكات غسيل اموال أم أنه هناك من يخزن العملة لكي تنعدم السيولة مما تتطر الحكومة إلى طباعة عملة ورقية جديدة هل تدرك الحكومة ان الموظف الذي كان يستلم الف دولار أصبح يستلم اليوم خمس مئة دولار بالرغم من زيادة الاوراق المالية ومضاعفة راتبة إلى أن النتيجة أصبح يستلم نصف راتب عما كان عليه سابقاً.
 
وعلى الجانب الآخر فإن طباعة المزيد من النقود قد يكون أحد ادوات السياسية والاقتصادية لإنعاش الاقتصاد والحث على زيادة الإنتاج وتستخدم هاذي السياسية عندما يكون الاقتصاد في حالة نمو .
 
 
حيث تكون النقود بمثابة دماء جديدة تضخ في شرايين الاقتصاد الوطني.
 
والله من وراء القصد