كفى حرب ياحوثي

آن الاوان للحوثي  ان يعلن مد ايديهم الى الاشقاء في دول الجوار والدول الاقليميه و العالميه ومجلس الامن و الامم المتحدة بالتعاون والتعامل الايجابي ووقف الحرب والجلوس عالى طاوله لحوار سياسي ندي مع الاشقاء الخليجين وممثلي القضية الجنوبيه .

فعلى الحوثي ان يعلم انها الفرصه الاخيره امامهم وعليهم ان يستغلوها وفقا لما جاء به ندا مجلس الامن ومطالبة المجتمع الدولي دون قيد او شرط ودون الاستجابة من الحوثيين سوف يقود البلاد نحو مرحله جديدة من الحرب والتدمير الذي لن يحتمله الوطن وسيكون نتائجها لا يحمد عقباها .

هذه هي نصيحة اخيره لأنصار الله وزعيمهم عبدالملك الحوثي اذا كان يريدوا الاحتفاظ بالنصر الذي حققوه وبدماء شهدائهم حتى لا تذهب هدرا وتتوسع الفتنه و الثار بين قبائل اليمن .

فعليهم تحمل مسئوليه ما وصل اليه الوطن والشعب من وضع مأساوي و كارثي و لا يوجد خيار امامهم لاستمرار الحرب العبثيه .

لقد نصحنا انصار الله عندما دخلوا صنعاء بان اي تفكير لهم بغزو الجنوب فهو سيكون امتدادا لاحتلال 94 وسوف يعرضهم لخسائر باهضه وهو مالم يعملوا به وكان تحالفهم الخاطئ مع عفاش دفع ثمنهم الباهض الذي وصلوا اليه من خسائر لا تقدر بثمن .

فاليوم نقدم لهم النصيحة الاخيره وهي رسالة مطمنة للمجتمع الدولي والانصياع للحوار وفتح صفحه جديده مع الجنوب والاشقاء في الخليج ما لم ان استمرارهم في غيهم هو ماسلكه عفاش بالامس فهم يسلكوه اليوم وسوف يدفعون الثمن ولا يختلف مصيرهم المستقبلي عن مصير المخلوع لا نها الحكمه الا لهيه التى تقول الجزاء من جنس العمل اللهم فشهد اني بلغت.