آخر تحديث :الخميس-19 سبتمبر 2024-03:31م


بن دغر يعيد لعدن مجدها و اشراقتها التي غابت منذ زمن

السبت - 12 أغسطس 2017 - الساعة 09:51 ص

نسرين عقلان
بقلم: نسرين عقلان
- ارشيف الكاتب


الواقع لايكذب ولا يخفي الحقيقة ماحدث من تغيرات جذرية في العاصمة المؤقتة عدن لايمكن إخفائه..

 

تحسن ملحوظ في مختلف مجالات الحياة واول معضلات الخدمات الكهرباء اليوم رقم قياسي تحققه كهرباء عدن ،11ساعة تشغيل متواصل دون انقطاع.. علما لم يحصل ذلك مند سنوات..

 

منذ عام على تولي الدكتور أحمد بن دغر منصبه وهو يقاتل من أجل عدن وجهوده كانت تهدر لأن كانت ايادي الغدر تطال التخريب لإخفاء خطواته.. وكنا قريبين ونراقب ونعلم بكل مايقوم به. .

 

فحين تكلمنا قبل فترة فكأن كلامنا غير مقبول ولم يأتي على مزاج الأغلبية لأنهم كانوا في شرنقة الابهار الخيالي ونحن كنا على الارض، نتابع خطوات رئيس الوزراء في كل جانب من الكهرباء الى المشتقات إلى المرتبات........ إلخ

 

#شكرا-بن-دغر فقد وعدت وصدق وعدك وها هو اليوم صيف بارد لم نرى منك غير الصدق بكل كلمة تقولها بل افعالك تسبق كلماتك، فكلماتك قليلة وافعالك انجازات .. لا فقاعات وطنية تخديرية بعتها لتزيد ثروتك..

 

لو نتذكر من قبل الحرب و بعده وكهرباء عدن تعاني ماتعانيه.. و رغم كل العراقيل و عمليات التخريب التي تطال خطوط الكهرباء إلا أن عزيمة بن دغر انتصرت في الاخير وإصراره و حبه للوطن و المواطن.. هذه حقيقة لايستطيع احد أن يخفيها..

بن دغر ظل في عدن في اصعب الظروف وتغلب عليها، لأنه رجل دولة خبرة و دهاء و عقلية إستراتيجية، و اكثر من ذلك يضع هذفه امام نصب عينه، هو حبه للوطن..

 

في وقت الكل كان يتغنى بالوطن و اخذ من عدن تأشيرة عبور لمصالحهم الشخصية سخروا اقلامهم لهجوم من يخالفهم و خونوا من يريدون و ادعوا الوطنية و حبهم للوطن.. ولكن للأسف الشديد كانت احلام يقظة تاجروا بمشاعر البسطاء ليصلوا ..فلم ولن يصلوا..

 

فالتغني بالبطولات لا فائدة لأناشيد إنشائية لاواقع لها تلبي حاجات المواطن البسيط.. فالمواطن محتاج أن يعيش...

 

الفرق واضح بين الذي يبني وبين يدعي البناء و بين يسعي بخطواته هنا وهناك لتأمين حياة كريمة وبين يشبعك تمنيات..

 

ليس الوطن حكر لاحد الوطن للجميع ولكن كيف نعمل لهذا الوطن كيف نعمر و نصلح و نأهل.. كيف ندفع بعجلة التنمية لتعود عدن في قمة وهجها و قوتها..كيف نستفيد اليوم من عدن أنها عاصمة فهي فرصة لنعيد مجد عدن، و الفرصة لاتأتي مرتين..

 

فقد كانت الفرصة بين ايدي كثيرون ولكن فشلوا لأنهم شرعوا خارج السرب الوطن.. رغم كانت لديهم كل الإمكانيات و الوسائل..

اقولها صراحتاً لن ينجح بذلك غير رجال خافوا الله و اخلصوا لوطنهم وأرضهم و عرضهم فأعانهم الله و سدد خطاهم ليكونوا عون لهذه البلد التي ظلمت كثيرا..

 

فاليوم عدن تلبس الثوب الجديد المزين بجمال روحها العريق و أصالتها التي عرفت مند القدم..

 

فاليوم هو الدرس الاخير.. تعلموا وخذوا العبر وراجعوا أنفسكم فالوطن يحتضن أبنائه..

 

اليوم بن دغر يحصد جهد عام من تخطيط وتوجيه و إرادة صلبة ثمار جهده حين يرى الاوضاع تتحسن و كيف المواطن تلمس هذا التحسن..

 

هنيئا لك ياعدن بن دغر الذي اعاد لك مجدك و مكانتك واشراقتك التي غابت منذ زمن..

 

حفظ الله رجال الدولة المتمثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية فهو الاب و ولي امرنا جميعاً و دولة رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر...