أين إعمار أبين؟

منذ 2011 وقبل برهة من الزمن أرتكست هذا المحافظة رأسا على قدم بمواقف تنحط في مزابل تأريخيه لايحسب لها التاريخ ادنى حساب 

إن ما مر على هذا المحافظة الجميلة بمحتواها الديموغرافي الخلاب دفع البعض لتناول معاول الهدم بأساليب هندسية فريدة وقد تحقق بأول مأربها وهو تشبع الفساد في بواطنها وظواهرها إنعكست هذا السلبيات سياسية في ظل ترادف التأمرات الحثيثة التي تصنعها قوى إقليمية لإظهار أبين بشكل ال ( إرهافوبيا )

هذا مما جعل البعض يتسائل إحتيارا كيف لهذا المدينة إن تذوق الأمرين وبأي تهم توجه أم ان يد الحكومة مرفوعة عن أبين وعاصمتها وحواضرها والبوادي لتجعلها حقل إختبار لطائرات Dronz او إختبارات لصواريخ المارينز طويلة المدى

تفائل الكل بالولد سالمين _ كما يحلو للبعض تسمية المحافظ الجديد _ الذي ابدأ كالذي يحاول التمسك بقشة الإعمار كحل سوي قد يحدث نقلة نوعية فيما تجاهلت المحافظة أبسط دور حكومي تجاهها

زار رئيس الوزراء قبل أيام المحافظة المنكوبة منذ القدم تفائل الجميع كتفائل الحي بعدم الموت تفائل مؤقت إنتهى باإنطفاء زر الكهرباء الذي رحل برحيل المواكب الوزارية الى العاصمة بلا معالم لعيش إنساني كريم

نداء لكل رجل أبيني غيور أغسلوا أيديكم من الحكومة فأنتم أخر ماتفكر بكم وأعملوا جاهدين نحو مستقبلا مشرق تكونون أنتم روادة وحملة رأيات الأمل لمستقبل موعود لأبناء لم يلمسوا أبسط مايعبر عن شفافية الأفق المعتم...