تابعت البيان الصادر عن الاحتشاد الألفي اليوم 4 مايو 2017 م بأسى كبير بعد ان كنت احد المتفائلين جدآ في الفعالية وفي القائد لكن يبدو أن الجنوب قد اصابتة لعنة القيادة ولعنة النفاق فالقيادة السابقة اخطأت في حق هذا الشعب المسكين خطايا كبرى وسامحم الشعب كرمآ منه واعتقدوا ولا زالوا يعتقدوا انهم من يفهم وأن الشعب لايفهم ولايقراء سياسة . وكذلك القيادة الثورية منذو انطلاق الحراك عملت كوارث ولايزال هذا الشعب متمسك بها واكبر الكوارث هي عدم وصولها إلى إطار قيادي يجمعها .
فالقائد عيدروس الزبيدي بعد ان دعاه كل أحرار الجنوب إلى الارتقى لسلم القياده في الاسبوع الماضي بعد ان اقالة رئيس شرعية اليمن عبدربه منصور هادي اعتقد ان الجنوبيين قد نسوا انه هو من كان ظمن مجموعة مكتب علي سالم البيض وان المشرف العام على تشكيل المقاومة الجنوبية التي تم تشكيلها بقيادتة كان رجل الحرس الثوري الإيراني صالح علي بن الشيخ أبوبكر ( أبو علي الحضرمي )
والذي كان قد احضره او حضر إلى عدن بعد تعيينه محافظ لها وكلف او كلف نفسة بقيادة المحافضة لانة معتاد ان يكون عيدروس احد مرؤسية واعتقد القائد عيدروس ان شعب الجنوب قد نسي انه رفض التخلي عن قيادة المقاومة بعد تعيينه محافظ وكان أحد المتسببن في تفكيكيها واضعافها وتقطيعها أربآ أربآ وأن شعب الجنوب لم ينسى ماقاله أمام مجموعة من النشطاء في الايام القليلة الماضية عندما سأل عن اسباب الوصول إلى هذا الوضع فقال ( خدعونا الشرعية واستحينا من التحالف ) .
يبدو أن الحياء قد انساة الهدف الرئيسي للثورة الجنوبية والمتمثل بالتحرير والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية المسلوبة . ( اعلان عدن التاريخي ) اعلان تاريخي نسي الهدف الثورة الاستراتيجي ولم يتظمن البيان هذا إلا كلمة تطلعات شعب الجنوب وهي كلمة فضفاضة لاتحمل اي مدلول قانوني أو سياسي للهدف .
اما التحالف مع الشرعية فان البيان لم يشير الية لامن قريب ولا من بعيد حتى اننا لم نفهم هل قبل القائد تعيين المحافظ الجديد ويسلمة المحافضه او رفض ويمكن أن الباب ترك مفتوحآ للمساومة ..
فيما يخص العلاقة مع التحالف بدل الكلام الكثير والرنان فكان الافضل ان يقول ان قضيتنا عملنا فيها مناولة على طريقة الحلول القبلية للاخوة بالتحالف وهم امنهم الله بناء وبقضيتنا واعتقد ان البيان قد أعد بعناية المندوب السامي للتحالف في عدن .
الاخ القائد فوضناك ودعينا إلى تفويضك بقوة من اجل ان تتمسك بهدف شعب الجنوب التحرير والاستقلال اما وقد تخليت عنه من اول بيان فاننا نحمد الله ان الحشد كان ألفي ولم يكون مليوني وعلية .
ان لم تتدارك الأمر وتعلن بيان واضح يحدد هدف الثورة وطبيعة العلاقة مع الشرعية وماهي التزامات القيادة الذي ستشكلها فأنها ستكون عباره عن اضافة مكون يضاف إلى 96 مكون السابقة وعند ذلك انصحك ان تعتذر للشرعية وتقبل عرضها المغري بتعيينك سفير بوازرة الخارجية وهذا الشعب العملاق الذي قام بثورة هزت اركان المعمورة سيبعث له الله قائد ان عاجلآ ام آجلآ وستنتصر ارادتة وسيحقق هدفة بأذن الله تعالى ..
