يتسأل كثيرون من الشرفاء والنزيهون والمقاتلون القلقون على الجنوب ومصيره بأن الحال تبدل وتغير وانهم لم يكونوا يعتقدوا ان تضحياتهم الجسيمة التي حققت الانتصارات العظيمة على الاعداء الذي اكتسح مناطق الشمال ولم يستطع احد يوقفه حتى انتحر على اسوار مدن الجنوب وانهزم هزيمة نكراء على يد مقاتلين يفتقدوا الى الخبرة والعدة والعتاد فتقهقر المد المجوسي الفارسي وعاد من حيث اتى واليوم وبعد هذا الانتصار نواجه الاهمال في كل شيء لامؤسسات تعمل و لاكهرباء وانتشار البلطجة والفساد والمرض والارهاب ونكران للجميل وماتم تقديمه من قبل الجنوبيين من تضحيات لذا فان وحدتنا في الجنوب هي الاهم فهي القوه والمنعة التي انتصرت في المعركة وهي التي ستنتصر مستقبلا في جميع الجبهات .تجسيدا لذلك نرى مايلي:-١) بما ان فصائل المقاومة الجنوبية منقسمه وتتبع كل منها جهة معينه فان ذلك يشكل خطورة على الوحدة الوطنية وعلى السلم الاهلي والامن الاجتماعي ولذا لابد من توحيدها وتجميعها في فصيل او تشكيله واحده تتبع قيادة وغرفة عمليات واحده لان ذلك سيودي الى خلق الانضباط الصارم والانصياع للأوامر والسيطرة الكاملة على اي فوضى او اخلال او اختراق والتصدي له في حينه كما يعني المنعة والقوه وخلق الجهازية والاستعداد التام2)توحيد مجاميع وفصائل المقاومة سيمنع بروز وظهور امراء حرب او قوات مثل ماكان في الصومال ولبنان ومايحدث الان في السودان.٣) وحده مكونات الحراك الجنوبي وخلق الجبهة الوطنية الموحدة للدفاع عن الجنوب من اي مخاطر محتمله ومخاطبة الراي العالم بقانونية وعدالة قضية شعب الجنوب وانها الوحيدة الممثلة له4)تشكيل الهيئة الشعبية المنبثقة من الجبهة الموحدة كبرلمان او مجلس تشريعي ينتخب او تنبثق منه ومن خلاله حكومة وطنيه محليه تسد الفراغ الحاصل وتعمل لبناء وتنمية البنية التحتية وتفعيل المؤسسات وتقوم بانتخاب مجلس قيادة محلية يقود الجنوب في فتره انتقالية تحدد ها الجبهة الموحدة وبذلك نكون قد وضعنا اولى اقدامنا في الاتجاه الصحيح. بعد هذا لانريد ترديد اضعنا هذه الفرص لان ذلك يعنى اننا اضعنا كل شيء ولا نريد بعد ذلك يقول ياليت اللهم اني بلغت اللهم فاشهد.
