لا للعبث بأمن عدن !

عجبت لأولئك القوم يتحاربون في الشمال بكل ما اوتوا من قوه ويتحدون في الجنوب بكل مذاهبهم الحزبية والدينية وبكل قوه ..تراهم جميعا على قلب رجل واحد. عندما اراد اهل عدن ان يحموا مدينتهم من الاغتيالات والفوضى والعبثية وقاموا بإجراءات امنيه متبعه في كل انحاء العالم قامت الدنيا ولم تقعد علينا واصبحنا عنصريين ومتطرفين وكيل السباب والشتائم من قبل كل اقلامهم وفي كل منتدياتهم ..

لا ادري هل يريدون ان تستمر الفوضى والقتل والجاسوسية والعبثية ام ان الاجراء الصحيح لا يتناسب مع متطلبات المرحلة من وجهه نظرهم ام ان عدن مستباحه ويجب ان تستمر مستباحه ..ان إجراءات الامن ماضيه في عدن من اجل القضاء على كل بؤر الفساد ومقرات الجاسوسية والعمالة ومن يتعاطف مع تحقيق الامن فهو شريك في كل الاغتيالات للأبرياء في عدن ..واصبح يعوم في مستنقع صالح والحوثي ان صالح والحوثي يريدون ل عدن والجنوب عامه ان تكون مناطق مشتعلة ومن يتحدث ان تلك الخطوات تخدم صالح والحوثي فهو اما غبي لا يفقهه شيئا واما حوثيا ..

الامن هو شريان الحياه ..عدن مدينه لفظت الغزاة وحاربتهم بكل قوه وطردتهم عن اسوارها وان لم توجد اسوار اصبحت اجساد شبابها الذين ضحوا بأنفسهم اسوار حاطت بالمدينة واصبح الحقد الدفين للغزاة مستعرا داخل نفوسهم القذرة وهم يحاولون بكل انحطاط ان ينالوا من تلك المدينة الباسه التي ضربت اروع انواع الصمود في تلك الفترة التي غزاها اشباه البربر واذناب المجوس ..تعددت اشكال محاربتهم لنا ف القاعدة وسيله ركبوها وامتطوا صهوتها واعلام الخونة والمرتزقة اصبح بوقا ينهق كل يوم ..باعوا كل قيمهم من اجل ان تظل عدن والجنوب تابعه لهم ولكن هيهات لهم ذاك ..

ان كل توجهات قيادات الامن ب عدن محاطه بتأييد شعبي وقبله شرعي لان حفظ ارواح الناس امانه يجب المحافظة عليها ويجب ان تقطع يد عابث ومع علمنا ان تلك الحملة لن تطال الابرياء او المساكين الذين يبحثون عن لقمه العيش من اي مكان كانوا فان لا يجب الخلط بين المحسن والمسيء وبين المخبر وبين الشريف ..
ستطال الحملة الأمنية يد كل عابث بأمن عدن والله من وراء القصد والى الامام ياشلال ..