آخر تحديث :الثلاثاء-07 مايو 2024-02:59ص

شكاوى الناس


كهرباء لودر.. والتقهقر أمام الفانوس في دوري الأضواء

الأربعاء - 21 مارس 2012 - 05:00 م بتوقيت عدن

كهرباء لودر.. والتقهقر أمام الفانوس في دوري الأضواء
كهرباء لودر - صورة من الارشيف

لودر (( عدن الغد)) خاص:

كتب /فهـــــد علي البرشاء

للكهرباء حكاية أخرى مع أهالي مدينة العين وخساراتها المتكررة أمام الفانوس الذي تصدر بطولة العام المنصرم دون أدنى جهد أو حتى خسارة تذكر منذ أن بدأت الكهرباء تنحسر وتتراجع..

ولايزال الفانوس يواصل مشوار التألق والإضاءة في كل منازل المدينة التي لم تشهد تنافس وحماس بهذا الشكل منذ عدة أعوم بعد أن هبط الفانوس إلى الدرجة الأولى,وأستغرب المتابعون كيف أن الفانوس ورغم إمكانياته البسيطة والمتواضعة أستطاع أن يكتسح دوري الأبطال الذي تشرف على أقامة "كهرباء لودر" وبدعم سخي من السلطة المحلية "والوزارة" التي بآت كل محاولاتها في إعادة الكهرباء إلى دوري "الأضواء" بالفشل ولم تفلح في شيء,مما زاد من سخط مشجعو الكهرباء الذين كانوا يظنون أنها وبعد تغيير "مدربها" سيتغير حالها للأفضل وستقول للفانوس وداعاً ولى زمنك,ساعتين فقط تقاوم الكهرباء ولكن سرعان ما تتهاوى أمام خبرة "الفانوس" الكبيرة في مجال الإضاءة بأبسط الوسائل المشغلة للنور وللحرارة كالغاز والديزل أحياناً..

بات وضع الكهرباء مزري للغاية ومخزي لأنه لم يبارح مكانه وكثرت أعذار طاقمه التشغيلي ومدربه,فكلما أقيمت مباراة تجريبية لاختبار مقدرة الكهرباء أمام الفانوس كمباراة ودية إستباقاً للدوري المزمع إقامته في بدايات الصيف الحالي الذي سيكون حار ومشمس للغاية ولهذا فأن أمام الكهرباء تحديات كبيرة ينبغي عليها الأستعداد لها كي لا تخسر أمام تلك التحصينات الجبارة التي يقوم بها الفانوس في هذه الأيام,لأنه مدرك أنه لا توجد فرصة لفوز الكهرباء في هذا الدوري التي تظهر مؤشراته الأولى انه" فانوسي" خالص مهما حاول مدرب الكهرباء وطاقمه من محاولات لتستعيد الكهرباء مكانتها بعد أن بات الكل ينظر إليها بعين الازدراء والشفقة ويلقي باللوم على مدربها الذي يتعامل مع الموضوع ببرودة أعصاب وعدم اكتراث وكان أمر خسارة الكهرباء وخروجها من دوري الأضواء لا يعنيه,فالحجج التي دائماَ نسمعها واهية ولايمكن للعقل تصديقها,.

عادة يقال أن طاقة أعضاء الفريق لاتكفي لمواجهة الفانوس,وتارة تعاني من ضمور وتقطع في أعصابها الممتدة من ناديها"المحطة" وإلى المناطق التي تقام فيها مباريات الدوري.المحللون يرون أن الكهرباء ربما لن تصعد هذه المرة وستظل تراوح مكانها إذا لم تتغير الخطة التدريبية ويتم التعاقد مع محترفين من خارج البلاد وتغيير طاقم النادي الذي للآسف يعتقد البعض أنهم هم سبب الخسارة المتكررة للكهرباء بالإضافة إلى بعض الجماهير المشجعة والتي تبعث على اليأس والإحباط ولا تؤازر الكهرباء في محنتها كي تستعيد عافيتها..والتساؤل الذي يفرض ذاته هل ستعود الكهرباء إلى دوري الأضواء والماء والهواء وترفع راية النصر؟ أم أنها ستظل تتقهقر وتنهزم أما الفانوس؟ وهل سيغير المدرب خطته التشغيلية الحالية,أم سيستمر على ذات النهج ليخسر دائماً؟؟