دخلت صور وزير الدفاع المصري، الفريق أول عبد الفتاح السيسي، سوق السلع الرائجة في ميدان التحرير بالقاهرة، ولاقت إقبالا كبيرا، إذ تباع الصورة من الحجم الصغير بجنيه واحد، وصولا إلى سعر عشرين جنيها للحجم الكبير.
وتظهر الصور وزير الدفاع وهو يؤدي التحية العسكرية، أو صورة رسمية لوجهه بالزي العسكري كتب عليها "مصر فوق الجميع"، أو "أثبت يا سيسي" في إشارة إلى حثه على عدم الرضوخ لما يعتيره المتظاهرون ضغوطا أميركية.
كما تباع صور لرسم كرتوني لوزير الدفاع وهو يركل الرئيس السابق محمد مرسي، ويعلقها المتظاهرون بشريط حول رقابهم لتتدلى على صدورهم.
ورفعت "المليونيات" الأخيرة، ونزول أعداد كبيرة من الطبقات الميسورة إلى الميدان أسعار السلع والخدمات في التحرير، حيث ارتفع سعر تأجير المقعد البلاستيكي، ومعه مشروب من الشاي أو القهوة لعدة ساعات، من 5 جنيهات، إلى 10، أو حتى إلى 20 في بعض الأحيان الأخرى، حسب هيئة المتظاهر، فكلما بدا ميسورا أنيقا ارتفع السعر.
"علينا أن نحاول، وإذا وافق الزبون كان بها، وإن لم يوافق خفضنا السعر. ولكن غالبا ما يوافق أهالي الأحياء الراقية لعدم علمهم بحقيقة الأسعار في الميدان ولأن 20 جنيها بالنسبة لهم ثمن بخس لراحتهم وللتخلص من الإخوان"، كما يقول برعي الذي يؤجر المقاعد في التحرير منذ ثورة يناير.
وارتفع سعر الذرة المشوية إلى 3 جنيهات للحبة الواحدة، مقابل نصف هذا الثمن خارج الميدان.
كما راجت تجارة الأعلام، ويباع العلم من الحجم الكبير بعشرين جنيها.
