لم يخفئ عن الجميع الحملة الممنهجة التي شنها لوبي الفساد في الرياضة لتدمير آخر ماتبقئ من تاريخ نادي التلال الرياضي، ذلك النادي التي يعتبر واجهة الجنوب الرياضي المشرق ومصدر فخر يعتز به كل جنوبي رياضي.
ولكن سياسة هؤلاء وهدفهم هو تحطيم تاريخ عدن الرياضي والذي يشغر نادي التلال الرياضي الجزء الاعظم منه،وبدأت الاعيبهم موخراً في توجيه مخططاتهم واعلامهم صوب أدارة نادي التلال بقيادة الاستاذ عارف يريمي ونائبه الاستاذ عبدالكريم، وتحت مكيدة اما ان تبقئ تحت أمرتنا والا نطيح بكم هكذا واجهت ادارة التلال الحملة الممنهجة الاخيرة التي شُنت ضدها للاطاحة بها وتنصيب اناس آخرون لا تهمهم مصلحة النادي وأنما لتنفيذ أجندة أخرئ.
نعم قد يتواجد بعض القصور في الادارة الحالية وهذه أمر طبيعي يتواجد في اي ادارة نادي وتتم بمعالجته بالخطوات المتاحة، ولكن للانصاف ادارة التلال الحالية عملت في ظل اصعب الظروف منذو توليها المهام حيث تسلمت النادي في ظل ميزانية تشغيلية تساوي صفر ريال، ومباني محطمة، فقدان للملاعب، فقدان لمبنئ النادي، فقدان لمبنئ تمارس فيه الاداره نشاطها وظلت تواجه كل تلك الازمات بصمت وحققت العديد من الالقاب وتمكنت من أعادة الكثير من الانشطة الرياضية للنادي والتي كانت متوقفة منذو بضع سنوات، وبعد كل هذه هل نجازي ادارة التلال بهذه الجحود والنكران.
رسالتنا الئ كل الشرفاء والمحبين لهذه النادي العظيم او كما يطلق عليه نادي الوطن، علينا التكاثف جميعاً جمهور وادارة وواجهزة فنية و لاعبوا مختلف الالعاب واعلاميين، من اجل تجاوز هذه الفتنة والمؤامرات التي تحاك ضد نادينا العريق، وننهض بنادينا مجدداً بأيدينا جميعاً، ليرفرف علمنا الاحمر عالياً وتظل روؤسنا شامخة شموخ القلعة الحمراء التي ننتمي اليها.
