الأربعاء - 12 يونيو 2019 - 07:19 م بتوقيت عدن
الحياة (عدن الغد ) خاص
حضت المملكة العربية السعودية، المجتمع الدولي ومفتشي الوكالة إلى إزالة الستار عن المزيد من المعلومات المرتبطة في أنشطة إيران النووية وتكثيف أعمال التفتيش داخل إيران للكشف عن أي مواقع من المحتمل أن تستخدمها للقيام بأنشطة نووية غير معلنة، وتلك التي قد تستهدف أمن وشعوب دول المنطقة، واتخاذ الإجراءات اللازمة والكفيلة بعدم تمكين إيران من تطوير تقنيات قد تستخدم في الأغراض العسكرية.وأوضح القائم بأعمال السفارة والمندوب الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا المستشار يحيى شراحيلي في كلمة المملكة أمام دورة مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا المنعقدة في الفترة من 10 إلى 14 حزيران (يونيو) الجاري، في البند الخامس الخاص بـ"التحقق والرصد في إيران"، أن شعوب المنطقة لا تحتاج إلى أسلحة نووية لتحقيق الأمن والاستقرار والسلم والتنمية بقدر حاجتها للتعاون وبناء الثقة وحسن الجوار وتوظيف مواردها في رفاه وتنمية شعوبها.وأكد شراحيلي، أن المجتمع الدولي لا يمكنه أن يتجاهل طبيعة نوايا إيران الحقيقية، الذي يدل عليها سلوكها العدواني تجاه دول المنطقة، لما يُشاهَد من سياستها العدائية ونزوعها نحو التوسع والهيمنة، وإجرائها عدة تجارب لصواريخها الباليستية، فضلا عن تطويرها منظومات عسكرية أخرى.
