عندما تهل علينا المناسبات الدينية يفضل قضائها في مسقط الرأس بين أفراد الأهل والعائلة فرحتين تعتلي الجو الأسري فرحة عودة المغترب من أرض المهجر من أجل أن تكتمل البسمة والفرحة وتبقى البهجة العديد من الحضارم يمتنعون عن ذلك لأسباب غالبيتها ضروف أعمالهم وبعضهم قد استقر في أرض المهجر وفضل الإقامة من أجل لقمة العيش ولما للعيد العيد الحضرمي من عادات وتقاليد وأعراف يميزة عن غيره أسلوب اتبعة الحضارم في أعيادهم .
إلى شرق آسيا عبر الأثير وبالتحديد بجمهورية الصين الشعبية بمدينة آيوو وسط محافظة جيجيانغ قرب الساحل الشرقي المركزي بالجمهورية، وللحضارم القاطنين فيها اقيم الملتقى العيدي السنوي للعام الثاني على التوالي تحت رعاية كريمة من شركة شبية الريح الصينية حيث دعي إليه المقيمين و رجال الأعمال والتجار والطلاب المبتعثين لقضاء يوم عيد الفطر المبارك للحديث عن الوطن وتبادل معاني الحنين و بأجواء الأسرة الواحدة وبنكهة حضرمية لتنسيهم معاناة الاغتراب ولهيب الشوق إلى الوطن فما جدو إلى أن اقامو تجمعهم على اغاني التراث الحضرمي والمائدة الواحد تبادلو التهاني العيدية والتقطو الصور التذكارية لينسجوها بذاكرة الأيام وتخلد في سجل الذكريات .
