برعاية* كريمة من محافظ أبين اللوء/ *أبوبكر حسين سالم* وإحياءً للذكرى السادسة للمحرقة .. *نظمت* جمعية شهداء وجرحى محرقة مصنع *( 7 )* أكتوبر بأبين عصر أمس الثلاثاء بثانوية الرواء بمديرية خنفر مهرجاناً وحفلاً فنياً وخطابياً بهذه المناسبة الحزينة للتذكير بهذه الجريمة البشعة والذي راح ضحيتها 116 [ 82 شهيداً و 34 جريحاً ] من النساء والرجال والأطفال ..
*وفي* الحفل الذي حضره جمعٌ من المواطنين وأهالي وأسر الشهداء والجرحى ألقيت عدد من الكلمات بدأها أ/ *رائد جحزر* - رئيس جمعية شهداء وجرحى محرقة مصنع ( 7 ) أكتوبر بأبين - تطرق فيها لذكرى المحرقة وأوضاع أسر الشهداء وضحايا المحرقة التي مازالت معلقة ولم تحل حتى اليوم *مؤكداً* أن قضية محرقة مصنع ( 7 ) أكتوبر بأبين هي قضية بحجم وطن وينبغي على المسؤولين والسلطة المحلية بالمحافظة أن توليها إهتمامها .. *علما* بأن متابعاتنا قد حققت نتائج وتم رصد المبالغ المالية المستحقة لأسر الشهداء والجرحى وتم تحويلها من صنعاء إلى عدن ولانعرف مصيرها إلى الآن ..
*أ/محسن سلطان* - رئيس جمعية اليسر الإجتماعية الخيرية بالمحافظة - *عبر* في كلمته عن الإحتفال بذكرى يوم المحرقة السادسة - 28 مارس - كذكرى مأساوية وفعل إجرامي قام بها نظام فاشي حاقد وأزهقت فيه أرواح [ 82 شهيداً و 34 جريحاً ] في يوم الإثنين 28 / مارس / 2011م ..
*مؤكداً* أن هذه الجريمة لاتسقط بالتقادم ويجب محاسبة ومحاكمة مرتكبيها لينالوا جزائهم العادل ..
*مشيراً* إلى أن مطالب أهالي وأسر الشهداء والجرحى لاينبغي أن تهمل وخاصة فيمايتعلق بالتعويضات التي تم تحويلها من صنعاء إلى عدن والبالغة *( 117 ) مليون ريال يمني* والتي لانعرف مصيرها حتى اليوم ..
*من* جانبه أوضح أ/ *سالم جعيم* - رئيس جمعية الرواء الزراعية بخنفر - أن الذي يحز في النفس أن تأتي هذه الذكرى في هذه الظروف الصعبة ومازالت أسر الشهداء والجرحى لم تنل شيئ من حقوقهم ، *كما* يؤسفنا غياب السلطة المحلية بالمحافظة والمديرية عن مشاركتنا في هذه الذكرى ..
*وتخلل* الحفل فقرات ووصلات إنشادية وعرض مسرحي يمثل صورة من واقع المحرقة ومآسي الأهالي من جور مالحق بهم من هول الجريمة الشنعاء وقد نالت استحسان وإعجاب الحاضرين ..
*وفي* نهاية الحفل تم تكريم الإعلامي/ *نظيركندح - رئيس تحرير شبكة (( أبين )) الإخبارية -* على جهوده في نقل الصورة وماتعانيه أسر الشهداء والضحايا إلى الجهات المعينه كما تم تكريم عدد من الشخصيات الاجتماعية ..
*الجدير* ذكره أنه في يوم الإثنين 28 / مارس / 2011م تم إخلاء مصنع ( 7 ) أكتوبر الواقع بمنطقة الرواء بمديرية خنفر من العسكريين ثم سمحوا للمواطنين بالدخول إليه فقاموا بإشعال النار في مستودعات مليئة ببراميل البارود مما أدى إلى إحتراق المصنع بمن فيه وطالت ألسنة اللهب مواطنون خارج المعسكر لعظمها وهم يرعون أغنامهم في الشعاب المجاورة للمصنع وكانت الكارثة مهولة
