رد مدير عام أمن أبين وقائد الحزام الأمني بمحافظة أبين على قيام قيادات في الحزام الأمني بأبين بالتوقيع على قرار عزله من منصبه في قيادة الحزام الأمني واعفائه منه يوم الأربعاء، حيث شهدت محافظة أبين انفلات أمني وتزايد العمليات الإرهابية في المحافظة .
وقال العميد عبدالله الفضلي في بيان تلقت (عدن الغد) نسخة منه أن قيادات الحزام الأمني التابعة للمنطقة الوسطى بأبين تركت مواقعها وذهبت للعيش في عدن، مضيفاً أن 20 طقما عسكريا بكامل عتادها وأسلحتها و200 جندي مع قادتهم يتبعون الحزام الأمني أبين يقيمون في عدن ولا يباشرون العمل في قطاعاتهم الأمنية .
ولأهمية ما جاء في البيان تنشر لكم (عدن الغد) نصه كما جاء :
20 طقم عسكري بكامل عتادها وأسلحتها و 200 جندي مع قادتهم يتبعون الحزام الأمني أبين يقيمون في عدن ولايباشرون العمل في قطاعاتهم الذي تم ترتيبهم فيها. ووجدي الحوشبي معه 6 أطقم وهيلوكس بكامل عتادها واسلحتها وذخيرتها و60 فردا وهم في عدن لا يباشروا. وابو مشعل و مازن الجنيدي مثل ذلك و هم جميعا في عدن ولا يباشروا عملهم في أبين التي هي بحاجة لهذه القوة لتثبيت الأمن.
والسبب في اصدار بيانهم أمس هو ايقاف تلك المخصصات وعدم تسليمها في عدن.
وعلى كل قطاع استلام مخصصاته في قطاعه الخاص به وأبين في أمس الحاجة لتلك القوة وليس من الضروري بقاء تلك القوة في عدن.
وتم اكتشاف هذا الأمر بعد تشكيل ادارات لكل قطاع مكونة من 3 مكاتب وهي :
مكتب شؤون الافراد.
مكتب الامداد.
مكتب الرقابة والتفتيش.
وبعد الاطلاع على تقارير تلك المكاتب ومن الاسبوع الأول تبين أن القطاعات لا يوجد بها الا ثلث القوة التي خصصت لتلك القطاعات بل ان القوة المرابطة أقل من الثلث سواء في الافراد أو السيارات أو السلاح.
كل تلك الخروقات تمت بأمر من قيادات تلك القطاعات وقرارات فردية ولم تصدر من قيادة الحزام الأمني .
وكنا نعتقد من السابق ان الأفراد هم من يقومون بالتمرد ومخالفة الأوامر لكن اتضح لنا الان ان قيادات تلك القطاعات هي التي لا تداوم في قطاعاتها منذ شهر تقريبا بينما نحن نداوم في أبين للحفاظ على أمنها وسلامتها.
وقمنا اليوم بزيارة الى معسكر خفر السواحل في منطقة الغريب لتعزيز نقطة قامت القاعدة بمهاجمتنا وقتلت أحد أفراد النقطة وإصابة جندي آخر بجروح في حين قتل 4 من عناصر القاعدة الذين هاجموا النقطة.
*من رياض منصور
