نوفمبر: حرية الماضي ورسالة المستقبل      يهل علينا يومٌ لا تشبه سائر الايام في تاريخ اليمن الحديث، يوم حزم المستعمر أمتعته و رحل ، حين اتخذ الشعب قراره بالحرية والاستقلال، ونبذ التفرقة

سيكتب التاريخ  في انصع صفحاته إن محافظة البيضاء ورجالها كانوا عند مستوى الجمهورية، لم يفرطوا ولن يتهاونوا فيها  منذ فجر الثورة الأول حتى اليوم . قاومت البيضاء بجيشها ورجالها وقبائلها

تحل علينا اليوم ذكرى مهمة تعد من أهم نقاط التحول في التاريخ اليمني والإقليمي، ألا وهي عاصفة الحزم، التي قادتها المملكة العربية السعودية في العام 2015، نصرة لشرعية الدولة اليمنية وحقوق الشعب

لقد أفاق اليمنيون في شمال الوطن صباح يوم الـ26 من سبتمبر 1962م على مرحلة جديدة تحقُّ ما قبلها من ويلاتٍ أذاقهم إياها الحكم الإمامي، تمثلت بثلاثية الفقر والجهل والاستبداد إلى الحرية والكرامة

على بعد أربعة أعوام من أهم منعطف تاريخي مرت به الحركة السياسية في تاريخ اليمن الجمهوري المعاصر، كان ذلك المنعطف بمثابة خطٍ فاصل بين ما قبله وما بعده على إثر محاولات انقلابية على شرعية الدولة

العظماء هم فقط من يخلدون في ذاكرة الوطن والناس، وهم فصيلة نادرة في الأزمان، فهم أقسموا على أنفسهم أن يكونوا نورًا وقدوة، ومثالاً يُحتذى به لأجيال متعاقبة، والشهيد الخالد البطل اللواء طماح هو

جريمة تتلو جريمة تعيشها مدينة عدن، اغتيال آثم يطال مربيا آخر وإنسانا فاضلا، الشيخ/ محمد راغب بازرعة، إمام وخطيب جامع عبدالله عزام يقتل بدم بارد ليلحق بكوكبة من العلماء والمربين، ورجال الدولة

تحل علينا اليوم مناسبة عزيزة على قلوبنا ففي مثل هذا اليوم الخامس والعشرون من مايو من العام 2015م قبل قبل ثلاث سنوات تحررت محافظة الصمود والاباء، محافظة الضالع الابية لتصبح أول محافظة تتحرر من

  سمعت عنه قبل ان اقابله لأول مرة في عز الحرب، وفي عرض البحر بحضور اللواء صالح الزنداني وهما قادمان من العاصمة السعودية الرياض الى العاصمة المحاصرة عدن في صيف 2015م ،في مهمة تاريخية هامة تتمثل