خذوها مني بصراحة ، فقد مللت السكوت ! لا ولن يكون هناك انفصال أو أي استعادة لدولة الجنوب بعد الذي نراه من تدهور الأخلاق القيم في كل شبر من أرض الجنوب ، وتفشي الفساد ، واستحالة الإصلاح ، وانتشار

عدن تنحدر نحو الهاوية ، وينتشر فيها بغاة الهدم والتخريب انتشارا سريعا كسرعة الهشيم في مهب الريح ..! عدن بلا ماء ولا كهرباء ولا خدمات لأيام وليال ؛ وكأننا في القرون الأولى وليس في القرن الواحد

في ذات يوم من أيام عام 2008م ، كلفت بالنزول مع أسرة جاءت لتعقد قران ولدها على فتاة من أسرة من السادة تمنع تزويج بناتهن إلى غير السادة ولو كانوا قبائل (!) . أخبرني والد الشاب العريس أنهم سيأخذون

  أصبحت الحياة فيها لا تطاق .. لا خدمات إنسانية موجودة فيها .. لا كهرباء ولاماء ولا اتصالات ، وكلها أصبحت من الماضي . القتل أصبح ظاهرة يومية ، والقاتل كالعادة مجهول ! ميناء عدن ومنذ تأسيسه في

كنت انفصاليا متشددا ، أقرح قريح ، شهدت مهرجانات الحراك الجنوبي ومليونياته منذ تأسيسه عام 2007م ، وساهمت في صياغة الوثيقة الشرعية الجنوبية والتي ندمت فيما بعد على المشاركة في صياغتها ، وكتبت في

توقفت الحياة العامة في عدن اليوم بصورة شبه كاملة ، بسبب انعدام المشتقات النفطية بسبب اعتصام العسكريين أمام بوابة ميناء عدن وميناء الزيت بسبب عدم استلامهم رواتبهم الهزيلة منذ بضعة أشهر

سافر .. وسترى شعوباً غيرنا ، وستعرف وجهاً آخر للحياة !   سوف تدرك كم كذبنا حين قلنا إننا إستثناء !   وستتأكد أننا لسنا خير شعوب الأرض ، ولا أعرقهم ، ولا أطهرهم كما ندعي ، وستكتشف أن بلادنا

إلى أخي وشقيقي ، وأبي ، وأستاذي ، ومعلمي ، الراحل أحمد الحبيشي .. ! إلى من ملأ مسيرة حياتي نورا وحكما وفنونا شتى استلهمها عقلي وطريقي ومسالك دروبي من كنز خبراته ومهاراته التي علمني إياها درسا

مما أتذكره من أيام صباي ، كان الراحل الكبير الرئيس سالم ربيع علي ، الذي يصادف اليوم ذكرى مقتله ، ذات يوم يتعشى "كراعين" في المنصورة ، في مطعم العم الراحل حسين سالم يافعي - طيب الله ثراه - هو وجاعم

  لا ولن يكون هناك انفصال أو أي استعادة لدولة الجنوب بعد الذي نراه من تدهور الأخلاق القيم في كل شبر من أرض الجنوب ، وتفشي الفساد ، واستحالة الإصلاح ، وانتشار سرطان العشوائي في كل المدن