في طريقي إلى مدينة عدن كنت قد مررت بنقاط تتبع الشرعية وأخرى تتبع الانتقالي الجنوبي وفي ضوء ما يجري من مواجهات دامية ساحتها المنطقة الممتدة بين شقرة والشيخ سالم ومع احتدام هذه المواجهات خلال

تهل علينا الذكرى السابعة والخمسون لثورة 14 أكتوبر 1963م. التي قامت ضد أعتى إمبراطورية في العالم بريطانيا العظمى التي لاتغيب عنها الشمس كانت ارادة الثورة عاقدة العزم على التحرير والاستقلال دون

رحل والدي الفقيد المناضل سالم منصور دعوس الجعدني بلغة الأوفياء وودعنا بصمود وشموخ الكبرياء بعد أن عاش حياته بكفاح ونضال وتاريخ مشرف للأجيال القادمة.. مات أبي وماتت معه الأفراح التي منحنا

  أصالة عن نفسي ونيابة عن كافة اسرتي الكريمة اشكر كل من قدم لنا واجب العزاء والمواساة الحسنة في وفاة والدي الحبيب المناضل سالم منصور دعوس الجعدني ونسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه

تلقيت خبر وفاة المربية الفاضلة المعلمة افراح الدماني وقد وقع خبر وفاتها علي وقوع الصاعقة والصدمة . أن المعلمة الفاضلة افراح الدماني افنت زهرة شبابها في ميدان الشرف والبطولة "ميدان التعليم"

قال تعالى:( وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها...) من هنا كان على الإنسان إخاطة هذه النعم بالشكر لله تعالى، وقد امتن الله علينا هذه الأيام بنعمة عظيمة تندرج تحتها نعم عظيمة أخرى، هذه النعمة هي نعمة

لقد كان للحملة الإعلامية التي تبنتها كلا من الرابطة الإعلامية سما ومنظمة سما للتنمية والإرشاد أصداء كبيرة تفاعل معها كل أطياف المجتمع. ونتيجة لهذا النجاح الكبير التي حققته الحملة الإعلامية

تعجز الكلمات امام الشهداء الابرار ، تحية لأرواح الشهداء الذين قدموا ارواحهم رخيصة على طريق تحرير الجنوب ، سنبقى اوفياء لدمائهم الغالية ... لقد اختاروا الطريق الصعب وضحوا بأرواحهم من اجل

اخوتي أبناء الجنوب الاحرار يؤلمني ضميري عندما اسمع جنوبي يقتل جنوبي او جنوبي يحقد على جنوبي في نعمته الذي وهبه الله، أو أو...ألخ. اخوتي ابناء الجنوب تعالوا نتذكر التصالح والتسامح والقسم

ما جعلني اليوم اكتب هذا المقال بسبب بعض المتطفلون في الاحزاب الشمالية الذين يهاجمون ويهددون ويتوعدون أبناء الجنوب الشرفاء المطالبون باستقلال بلادهم ، وهذا ما أثار غضبي من هولاء الأقزام