يهرع لاعبو كرة القدم والطائرة وغيرها من الألعاب الرياضية لعمل ثورة صاخبة في شوارع وأزقة الوطن في مختلف المحافظات خلال أيام شهر رمضان من كل عام
ويقوم المنظمون بتنظيم هذه الدوريات وبطولات الحواري بشغف وإستعداد لها من قبل رمضان وإتاحة فرص التسجيل لأكثر عدد ممكن من الفرق الشعبية للمشاركة
ونشاهد أكثر من يتسابق لهذه البطولات هم نجوم منتخباتنا الوطنية ولاعبي الأندية الرسمية العريقة وكذلك المحترفين خارج الوطن حينما يأتون لقضاء الأجازة مع أهاليهم وحاراتهم
ونجد تلك الجماهير العاشقة لكرة الحواري سواءً كانت كرة القدم أم كرة الطائرة في نهار رمضان أو لياليه ولحظات من المرح وهنا السؤال !?
لماذا لانجد إحتواء لهذه البطولات من الجهات المعنية والمختصة ودعم الشباب وتوفير اللازم أو دعم شخصي من التجار وداعمي الرياضة وجعلها موروث شعبي لكل عام
وفي ظل غياب الدوري العام وتوقف الرياضة الرسمية التي كاد الجميع أن ينساها لولا إنعاشها بطرق مختلفة حتى تتسنى للجميع مشاهدة ممتعة كبطولة الجمهورية للمحافظات وغيرها في سيئون وعدن وآخرها بطولة الوزارات بصنعاء
وتحدثنا من سابق عن العطش الرياضي للجماهير عامة وللاعبين خاصة وتكلمنا عن الوقت اللاحق بمجيء شيء جديد والكل في إنتظار المزيد
