آخر تحديث :الثلاثاء-23 أبريل 2024-06:00م

أخبار المحافظات


نزول فريق طبي متخصص لمدرسة عزب علي في حصن شداد بزنجبار

الأحد - 05 فبراير 2023 - 06:23 م بتوقيت عدن

نزول فريق طبي متخصص لمدرسة عزب علي في حصن شداد بزنجبار

أبين(عدن الغد)خاص:

قام صباح اليوم فريق طبي متخصص من مكتبي الصحة بمحافظة أبين ومديرية زنجبار  مكون من الدكتورة نزهة علي كليس منسقة برنامج الانذار المبكر للاوبئة بالمحافظة والدكتور علي الكوماني متخصص الامراض الجلدية ومعهم طاقم الترصد والاستجابة بمديرية زنجبار بقيادة الاخ عدنان علي ابوبكر، يرافقهم مدير مكتب الصحة والسكان زنحبار عبدالقادر باجميل قاموا بالنزول الميداني لمدرسة عزب علي في منطقة حصن شداد بزنجبار للوقوف على المرض الذي تم الإبلاغ عن تفشيه بين اوساط الطلاب.

والتقى الفريق الطبي بمدير وادارة المدرسة ومعلميها الذين كانوا عند مستوى المسؤولية وقدموا كل التسهيلات للفريق الطبي في معاينة طلاب المدرسة وعند فحص الحالات المرضية المصابة المبلغ عنها، اتضح انها تعاني من مرض الفطرات الجلدية وفروة الراس وتم معالجتها وصرف العلاج لها.

وفي تصريح صحفي لهما قال الدكتور علي الكوماني اخصائي الامراض الجلدية والدكتورة نزهة علي كليس منسقة برنامج الانذار المبكر للاوبئة بالمحافظة قالا: ان هذا المرض هو من الامراض الجلدية الشائعة الذي ينتشر بين الحين والاخر في العديد من الدول وفي عموم محافظات الجمهورية بين الناس بشكل عام، وهو ليس بتلك الخطورة التي تستدعي القلق المبالغ فيه والتهويل الاعلامي الذي اثار جدل واسعا على المواقع الصحفية وشبكات التواصل الاجتماعي دون الرجوع الى المختصين والجهات المختصة، وبث القلق والخوف في قلوب الاهالي واولياء امور الطلاب..

وأكد الكوماني ونزهة انه لا خوف من ان تظل العملية التربوية والتعليمية مستمرة مع توعية الطلاب والاهالي بضرورة الاهتمام بالوقاية الشخصية والنظافة الجسمية وعدم الملامسة مع اي حالات مصابة بالفطرات الجلدية وعدم تبادل الملابس معهم، حتى لا ينتقل المرض من شخصا الى اخر،  إضافة الى الابتعاد عن برك المياه الراكدة التي ترتادها الكلاب والحيوانات الاخرى كون المرض ينتقل من الحيوان للانسان والعكس.

واختتمت الدكتورة نزهة كليس قائلة: ان هناك ماهو اهم من هذا المرض الجلدي الشائع، وهو انتشار الحصبة في المحافظة وكل يوم يتم اكتشفاف عدد من الحالات المصابة وهي اولى بتسليط الاعلام عليها وتفاعل المجتمع معها بما فيهم ائمة المساجد وعقال الحارات ومنظمات المجتمع المدني لتوعية الناس بالتعاون مع فرق الترصد والاستجابة او من خلال الابلاغ، كون الحصبة مرض خطير وقد ويؤدي للوفاة في حالة عدم الاكتشاف المبكر للإصابة.


*من محمد عبيد