عبر مكتب التربية والتعليم بمحافظة أبين عن اسفه الشديد بما تم تداوله إعلامياً من تهويل بظاهرة انتشار امراض جلدية في مدارس زنجبار في منشور الخبر الصحفي في صحيفة عدن الغد الاكترونية مساء يوم امس الخميس بعنوان ( محلي أبين يناقش مع مكتب الصحة ظاهرة انتشار الأمراض الجلدية في مدارس زنجبار ) المذيل بأسم كاتب المنشور الإعلامي/ محمد ناصر مبارك .
وعليه فان مكتب التربية بمحافظة أبين ينشر هذا التوضيح وايضاً يطمئن طلاب مدارس زنجبار واهاليهم بعدم التخوف وان هذا المرض الجلدي ليس منتشر في جميع مدارس زنجبار وفقط تم الابلاغ عن عشر حالات مصابة بأمراض جلدية في مدرسة الشهيد عزب علي بقرية حصن شداد الواقعة جنوبي مدينة زنجبار معظمها من سكان مخيم النازحين الذي يقع في محيط المدرسة السكاني .
وفي هذا التوضيح صرح مدير عام مكتب التربية بالمحافظة الدكتور وضاح صالح المحوري قائلاً : لقد تم صباح يوم امس الخميس الاتصال بي وابلاغي من قبل مدير مدرسة الشهيد عزب علي بقرية حصن شداد وكذلك مدير التربية زنجبار الاستاذ نادر احمد فضل بإن هناك عدد عشر حالات من الطلاب في مدرسة حصن شداد مصابة بظاهرة أمراض جلدية ومعظمهم من الطلاب الساكنين في مخيم النازحين في نفس القرية ثم تكرر تواصلي مع مدير تربية زنجبار للتأكد فيما اذا هناك انتشار للمرض او الوباء الجلدي في بقية المدارس في مديرية زنجبار والحمد الله تم التأكيد انه لاتوجد اي حالات في بقية المدارس بأستثناء المدرسة الوحيدة مدرسة عزب علي حصن شداد التي تم الابلاغ فيها عن وجود 10 حالات مصابة
وتابع الدكتور المحوري في تصريحه وقال ثم خرجت من مكتبي متجهاً الى مكتب الصحة بالمحافظة واذا بالاخ نائب المحافظ الأمين العام للمجلس المحلي بالمحافظة الاستاذ مهدي محمد الحامد امامي فأصطحبني وذهبنا معاً الى مكتب الصحة بالمحافظة واجتمعنا نحن والاستاذ مهدي الحامد والدكتور صالح الثرم مدير عام مككتب الصحة وناقشنا البلاغ بوجود عشر حالات مصابة بأمراض جلدية في مدرسة قرية حصن شداد فقط وخلال اللقاء تم اتخاذ جملة من الاجراءات يقوم بها مكتب الصحة بالمحافظة ومديرية زنجبار من تشكيل فريق طبي والنزول للمدرسة ومخيم النازحين الواقع في محيط المدرسة وعمل اللازم وايضاً تشكيل لجان طبية للنزول لبقية المدارس للتأكد من عدم انتشار الوباء والتوعية الصحية للمدارس .
وقال مدير عام التربية بالمحافظة استغرب من كاتب المنشور كيف استثناني من اللقاء وايضاً حذف صورتي وانا من بلغ ودعيت للقاء ومناقشة هذا المرض او الظاهرة في مدرسة عزب علي فقط وليس جميع المدارس بزنجبار كما اورد كاتب المنشور مرتكباً بذلك خطأ وغلط كبير وهو تعميم المرض في جميع المدارس الذي سبب لنا مشكلة في نشر الخوف من الطلاب وغلق اهالي الطلاب في جميع مدارس زنجبار والذي نأسف لمثل تلك الكتابات والكتاب الذين يكتبون ما لايفهمون وغير حصيفين وبأخطائهم يتسببون في مشكلات اجتماعية ورأي عام كبيرة .
وفي تصريحه مدير عام مكتب تربية المحافظة قدم جزيل شكره وتقديرة لسيادة أمين عام محلي المحافظة الاستاذ مهدي الحامد ومدير عام مكتب الصحة الدكتور صالح الثرم على تفاعلهم وحرصهم المسؤول الجهود التي يبذلونها في العمل لصالح المحافظة عامة وقطاع التربية خاصة وقيامهم بعمل كافة الاجراءات لمعالجة الحالات في مدرسة حصن شداد ومحاصرة الوباء ومعالجة اسباب انتشاره ، وكذلك قدم الدكتور المحوري شكره وتقديره لمدير مكتب الصحة والسكان بمديرية زنجبار الاخ عبدالقادر باجميل على تواصله الدائم وحرصه المسؤول الذي ابداه وقيامة بالتنسيق مع مكتب الصحة بالمحافظة بجملة من الاجراءات العملية التي من شانها القضاء على المرض ومعالجة الطلاب بمدرسة عزب علي بحصن شداد وكذا حملة فريق طبي لتأكد تدور في جميع المدارس بزنجبار .
واختتم مدير عام مكتب التربية والتعليم بالمحافظة أبين تصريحه بطمئنة الجميع ان مدارس زنجبار لايوجد فيها اي انتشار لوباء الامراض الجلدية وهي فقط عشر حالات في مدرسة قرية حصن شداد ويعود السبب للاصابة للوجود مخيم النازحين الذي تنتشر فيه بعض الامراض والذي اغلب الحالات المصابة من الطلاب النازحين في المخيم .
صادر عن / الإعلام التربوي بمكتب التربية م/ أبين .
