دشن في عاصمة مديرية الشعيب، اليوم الاثنين، في قاعة ثانوية الشهيد العبادي بعاصمة المديرية فعالية افتتاح مشروع طريق الفقيد الراحل الأستاذ محمد حسين محمد ( الصلئة _ القهرة _ الرحبة ) التي تربط القرى المذكورة بعاصمة المديرية برعاية السلطة المحلية والمجلس الانتقالي بالشعيب وبدعم سخي من رجالات الخير والطيور المهاجرة في الشعيب.
كان الحفل بحضور مدير عام المديرية الاستاذ حسين حسن عسكر الخيلي والعميد يحيى عبيد رئيس انتقالي الشعيب وبحضور جمع غفير من مواطنين القرى المذكورة ومن أبناء الشعيب قاطبة.
بدأ الحفل بآي من الذكر الحكيم ثم النشيد الوطني الجنوبي ثم كلمة اللجنة التحضيرية للمشروع ألقاها رئيس اللجنة عضو المجلس المحلي بالمركز الانتخابي الاستاذ صالح المشرقي أمين عام المجلس المحلي بالشعيب شكر فيها الحضور وتفاعلهم مع هذا المنجز التاريخي الذي يعتبر الطريق الثاني الشعيب إلى عاصمة المحافظة وما يعانيه المواطنين في هذه القرى من وعورة هذا الطريق الذي يربطها بعاصمة المديرية بسبب مياه الأمطار شاكرا جهود ابناء الشعيب الخيرين في الدعم المحلي لمشاريع المديرية في شتى المجالات وبتفاعل منقطع النظير جنبا إلى جنب مع السلطة المحلية وداعيا الجميع إلى التفاعل مع هذا المشروع الحيوي الهام والتعاون لما فيه المصلحة العامة. ثم كلمة الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي الجنوبي بالشعيب ألقاها العميد يحيى عباد محمد رئيس المجلس الانتقالي بالمديرية دعاء فيها إلى رص الصفوف وتوحيد الرأي والعمل الجماعي في هذا الظرف الذي يعيشه الجنوب.
بعدها القاء كلمة المدير العام الاستاذ حسين حسن عسكر الى التفاعل لدعم هذا المشروع الحيوي الهام مشروع طريق الفقيد محمد حسين هذه الطريق التي تعتبر الثانية الشعيب مستعرضا ما قدمه المغتربون فى الشعيب من تعاون مجتمعي إلى جانب السلطة المحلية أدار الحفل الدكتور المحامي خالد علي مصلح بالشعيب.
واختتم الحفل بفتح باب التبرع للمشروع والذي حصل تعاون كبير غير معهود.
وفي تصريح على هامش الفعالية صرح رئيس اللجنة التحضيرية للمشروع الشيخ خالد علي مصلح وأفاد أن هذه الطريق تربط قرى القهرة والصلئة والرحبة بعاصمة المديرية ويبلغ سكان القرى ما يقارب من ستة آلاف نسمة وهي مركز انتخابي تقع الطريق المذكورة على الجهة الغربية لمديرية الشعيب ويعاني المواطنين من صعوبة ووعورة الطريق بسبب وقوع الطريق على منحدر الجبل ونزول مياة الأمطار داعيا الخيرين من أبناء الشعيب إلى التفاعل مع هذا المشروع كما عودونا بتعاونهم الخيري دائما.
