آخر تحديث :الجمعة-10 مايو 2024-11:40ص

أخبار وتقارير


الحجرف يشيد بجهود التحالف لتحقيق الدعم السياسي والتنموي والإغاثي في اليمن

الثلاثاء - 08 فبراير 2022 - 09:36 ص بتوقيت عدن

الحجرف يشيد بجهود التحالف لتحقيق الدعم السياسي والتنموي والإغاثي في اليمن

(عدن الغد) متابعات:

أشاد الدكتور نايف الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، بالجهود التي يبذلها تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية لتحقيق الدعم السياسي والتنموي والإغاثي في اليمن.

ولفت الحجرف خلال لقائه أمس بالسفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر، أن التحالف يسعى لتحقيق الأمن والاستقرار وإنهاء الأزمة في اليمن، وفقاً للمرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن 2216.

وبحث أمين عام مجلس التعاون الخليجي مع السفير آل جابر المشرف العام على البرنامج السعودي لتنمية وأعمار اليمن جهود البرنامج الذي أطلقته المملكة العربية السعودية العام 2018، لإعادة بناء وتطوير البنية التحتية التي تأثرت بالحرب وإعادة بناء وتأهيل القدرات في مجالات الصناعة والزراعة والاتصالات والنقل والقطاعات الصحية والتعليم، إلى جانب خلق فرص وظيفية من خلال مشاريع تنموية عاجلة وأخرى طويلة الأجل في مختلف المحافظات في اليمن.

وثمن الحجرف الدور الكبير للسعودية في قيادة تحالف دعم الشرعية والعمل على تحقيق الأمن والاستقرار لليمن والشعب اليمني وإنهاء الأزمة اليمنية، وفقاً للمرجعيات الثلاث المتمثلة بالمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني اليمني وقرار مجلس الأمن 2216، داعياً جميع الأطراف للعمل على تنفيذ اتفاق الرياض والعمل على تحقيق مصلحة اليمن وشعبه.

في سياق متصل، ناقش السفير محمد آل جابر أول من أمس مع ديفيد جريسلي منسق الشؤون الإنسانية في اليمن، جهود المنظمات الإنسانية في اليمن، والتأكيد على أهمية التركيز على المحافظات اليمنية الأشد حاجة للمساعدات.

وشرح آل جابر للمسؤول الأممي جهود المملكة في شتى المجالات لرفع المعاناة الإنسانية عن الشعب اليمني إضافة إلى مناقشة أهمية سرعة تمكين الخبراء من معاينة وصيانة خزان النفط صافر.

ودعا السفير السعودي لدى اليمن لاتخاذ جميع الخطوات التي تضمن وصول المساعدات للمستفيد الحقيقي والمحتاج لها، محذراً من استمرار الميليشيات الحوثية في رفض وقف إطلاق النار واستهداف الأعيان المدنية وتجنيد الأطفال.