أُقيمت صباح اليوم السبت ، الموافق ٥/ فبراير / ٢٠٢٢م ، فعالية ترفيهيه لمرضى السرطان لكبار السن .
( لاتستسلم فأنت أقوى من السرطان)
وحضر الفعالية أ. معاذ فضل المهدي مدير التسويق والمبيعات بشواطى عدن ، ومازن ابوبكر البغدادي رئيس الشؤون الاجتماعية بانتقالي العاصمة عدن
وحضر كل من
أنور الزعل نائب الرئيس ومسؤول ملف المنظمات والمبادرات بالشؤون الاجتماعية بانتقالي العاصمة عدن
والإعلامي صلاح عبدالكافي و أ. رشا علي و عدد من الشخصيات الإجتماعية .
وقد تخللت المبادرة العديد من الفقرات مبتدأة بالقرآن الكريم ويلية كلمة ترحيبية ومن ثم العديد من الألعاب منها: لعبة البالونات والرسم والأسئلة الترفهيه التي اضافت ورسمت للفعالية البهجة والسرور على قلوب مرضى السرطان.
وفي مستهل اللقاء رحب الأخ/ سحر الهاشمي ممرض ومدرب إسعاف أولي و رئيس مبادرة إحسان بالحاضرين جميعاً .
فقالت :( الهدف من المبادرة هو إحياء بذرة أمل في قلوب المرضى وكان يوم سعيد لهم والحمدلله الذي وفقني ورأيت السعاده التي تمنيتها لهم بعيونهم والوصول للأسر الفقيرة ومساعدتهم ونشر الوعي الصحي في المجتمع ونشر المحبة والرحمة وتجسيد معنى البر والإحسان).
وشكرت كل من ساهم ودعم هذه الفعالية واخصة بالذكر فندق أُوشن عدن - وشواطى عدن - وأمواج الشرق - محلات باحميش للتجارة - والأغبري للمعجنات - مطاعم الريان عدن - ومنقوشة لبنان - وهاي ماركت
وقد رحب مدير عام فندق أوشن عدن الاخ/ حسين محمد حسين الجياشي- بالحاضرين من مرضى السرطان ، وعدد من الشخصيات الإجتماعية ، وهو يعتبر من الداعمين الأساسين لمرضى السرطان ، وهو سعيد جدا بمشاركتهم فرحتهم التي ادخلت البهجة والسرور لهم ، فقد استضافهم ، وقدم لهم كافة الخدمات ليكون الحفل على مستوى عال من التجهيزات و التنظيم ، فقد ابدأ استعداده بالتعاون مع المبادرة في أي عمل خيري يخدم المجتمع .
ووجه رسالة لكل فاعلي الخير من مؤسسات ومنظمات والتجار لدعم مرضى السرطان فهم بحاجة ماسة للدعم النفسي والمادي ليتمكنوا من ممارسة حياتهم بالشكل الطبيعي .
ا. معاذ المهدي مدير التسويق والمبيعات بشواطى عدن قدم كلمة شكر لمبادرة احسان على تنفيذ هذه المبادرة الكريمة واسعاد مرضى السرطان الله يعافيهم
وكما اشكر رئيس مجلس إدارة شركة شواطى عدن للأغذية والتموين على رعاية هذه الفعالية
ونشيد لمنظمات المجتمع المدني لمثل هذه الفعاليات
ونتمنى للمرضى الشفاء
فقد شكر مازن ابوبكر البغدادي رئيس الشؤون الاجتماعية بانتقالي العاصمة عدن مبادرة احسان على رأسهم الاخ/ سحر الهاشمي على جهودها الحثيثة تجاه الأعمال الإنسانية في شتى المجالات ومنها: ما قامت به اليوم بإقامة الفعالية الترفيهية الإنسانية لمرضى ومصابي السرطان تلك الشريحة التي تعاني من ذلك المرض ولا يشعر بهم أحد وهم فعل من يستحقون الاهتمام والترفيه عنهم والوقوف إلى جانبهم ورفع معنوياتهم لمساعدتهم على تجاوز معاناتهم والتخفيف عن أوجاعهم ورسم الابتسامة على شفاههم.
ونحن نحتاج إلى تفعيل مثل تلك المبادرات الإنسانية والطوعية مثل مبادرة احسان التي تخدم المجتمع وسنكون إلى جانبهم وخاصة أنهم فريق شبابي متحمس وفاعل لخدمة المجتمع وخدمة الإنسانية.
كما نشكر الداعمين والراغبين لتلك الفعالية وذلك النشاط الإنساني وانا هذا يعكس صورة طيبة لرجال المال والاعمال لمواقفهم النبيلة تجاه المجتمع ومصابي السرطان.
وأوضحت الأخ/ ذكرى جسار، وهي احدى المصابات بمرضى السرطان ، فهي تعاني من هذا المرض اثنا عشر عاما ، وقد خضعت إلى ست عمليات استئصال وستة وثلاثون جرعة كيماوية ،
وتحدث عن الصعوبات والعوائق التي نواجهها من غلاء الأسعار التي يرفع من القيمة الشرائية للدواء ؛ فهم لايستطيعون أن يوفروا قيمتها للعلاج ، فتصل المقطعية إلىمائة وثلاثة عشر الفا ، والبعض منها إلى خمسة وثمانون الفا، وتصل قيمة الجرعة الواحدة لمليون ريال بالشهر الواحد ، والبعض الآخر يستخذم العلاج البيلوجي - ؛ فهي من ضمنهم - فتصل قيمة العلبة الأمريكي ب (تسعمائة وستون الفاً ) ، وقيمة الهندي مائتا ألف ريال، فالكثير منهم لايستخدم الدواء الإمريكي فيضطر لإستخدام العلاج الهندي كنا نعمل وبسبب هذا المرض فأصبح البعض منا غير قادرات على العمل ، فنحاول نحن المرضى أن نعمل مشاريع دخل صغيرة نستطيع من خلالها العيش منها ، مثل: الخياطة ، وبيع البخور ، والمعجنات ، وغيرها من المشاريع .
فأتمنى من القلوب الرحيمة من التجار والداعمين أن يساعدونا ويقفوا إلى جانبنا ، ويقف بجانب مؤسسة السرطان خاصة بدعم العلاجات والفحوصات الدورية لنتمكن من متابعة حالتنا .
فالصعوبات التي نواجهها عدم توفر الأجهزة الكبيرة ( المقطعية) ، وكمثال : بعد المسافة بين المؤسسة ومستشفى الرازي .
عدم توفر الدعم الكافي للمؤسسة خاصة في رمضان .
فالشكر لمؤسسة السرطان للجهود المبذولة تجاهنا ، ونشكر فندق أوشن عدن باستضافته الطيبة لنا التي ادخلت في انفسنا البهجة والسرور.
رسالتي لدولة والمؤسسات والداعمين بدعم مؤسسة الوطنية السرطان لتتمكن من علاج المرضى ، فقالت : (كل حبة دواء مساعدة اجر من الله).
فقد كان يبدو من مرضى السرطان لما يتمتعوا به من رضى بقضاء الله وقدره مما زادهم من قوة وإرادة وعزيمة بمحاربة هذا المرض الذي لم يؤثر على نفسياتهم بأصبحوا من مرضى سرطان إلى مصابين بالسرطان ؛ وذلك لما يوجد من قوة إيمان ورضى تام بالله -تعالى- فقد اتسمت على وجوههم البهجة والسعادة وكأنهم غير مصابين بهذا الداء ؛ فعند رؤيتك لهم من اول وهلة، فتظن انهم أشخاص بأتم الصحة والعافية ، ويرجع ذلك بالرضى بما كتبه الله -عزوجل -لهم ؛ فعكس ذلك على المجتمع وتعاملهم معهم طبيعياً ، فكانوا المصابين هم الداعمين لأنفسهم قبل المجتمع .
