توفى اليوم الأخ العزيز والصديق حسين عبد عبدالله حجلي المنصري بعد صراع طويل ومرير مع المرض الذي داهمه مواخراً
والفقيد العزيز هو أحد الرجال الشرفاء الذين آفنوا سنين أعمارهم في خدمة الوطن والقوات المسلحة وتميزت حياته بالاخلاق والتواضع والبساطة والطيابه إلى أبعد الحدود. هذه سجيته مبتسما مرحا انيقأ لم يسمع عنه يوما الخصومة أو تشاكل مع أحد ولايوجد من يشكو منه
عرفته منذ الطفولة وكان ملتقانا بمدينة التواهي الحبيبة حيث تقع مقرات أعمالنا قبل سنوات اختفى مواخراً ولم اعد التقيه
وقبل امس الاول تفاجئت بفتح جروب خاص بالتبرع لعلاجه وإنقاذ حياته بعد أن أدخل إحدى مشافي العاصمة المؤقتة عدن وبينما كنت افكر كيف اسعى واقدر البحث عن مساعدة علاجية مناسبة له وليس حفنة بسيطة من الريالات . جاء الخبر المحزن اليوم من جاري صهره الأخ العزيز محمد محسن حيدرة المنصري بوفاة ابو جمال لادخل الجروب ذاته واقرأ التعازي والدعوات له بالرحمة والمغفرة.
رحل هذا الإنسان الرائع ونشعر بالحزن الشديد لفراقه ولعدم تقديمنا الواجب له وهو حيا وايضا وهو ميتا بالمشاركة في دفنه وتقديم واجب العزاء والمواساة لأولاده جمال وياسين وعبد وزايد ولاخوانه الاعزاء الخلوق صالح عبد وزميلي في الدراسة بمدرسة كلسام يافع عبدالله عبد .
وفي هذه السطور الحزينة نعزيهم ونشاطرهم الاحزان مبتهلين إلى المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ورضوانه ويسكنه الفردوس الاعلى من الجنه ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان وانا لله وانا اليه راجعون