قال قائد القيادة المركزية الأمريكية الوسطى، فرنك ماكينزي، ان استمرار الحرب في اليمن سببه دعم النظام الإيراني وتمويله للحوثيين .
وأشار ماكينزي خلال ندوة افتراضية مع معهد الشرق الأوسط في واشنطن الى إن النظام الإيراني يعتمد على المليشيات التي تعمل بالوكالة لتنفيذ ما وصفها بعملياته القذرة في المنطقة.
وأكد أن سبب استمرار الحرب في اليمن، يعود إلى دعم إيران لمليشيا الحوثي التي تستخدم القدرات التسليحية التي تقدمها طهران بطريقة متهورة.
مضيفا، أن الحوثيين وإيران يستخدمون الناس كفئران تجارب، وهي ممارسات غير إنسانية في الحروب الحديثة حد تعبيره.
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس، إن الإدارة الأميركية لم تصدر قرارها بعد بشأن إعادة إدراج الحوثيين على قائمة الإرهاب.
مضيفاً، أن ذلك لا يمنع من محاسبة قادتهم على الهجمات العسكرية التي تهدد المدنيين، وفق تعبيره.
وأكد، أن الإدارة الأمريكية، لن تتوانى في استخدام جميع الأدوات المناسبة، بما في ذلك العقوبات وإدراج القادة الحوثيين والكيانات المتورطة في الهجمات العسكرية التي تهدد المدنيين والاستقرار الإقليمي على قائمة الإرهاب.
والخميس، قالت وزارة الدفاع الأمريكية إن وزارة الخارجية وافقت على صفقات محتملة عدة لبيع أسلحة لحلفاءَ بالشرق الأوسط، بينهم الإمارات والسعودية، اللتان تخوضان حرباً في اليمن.
وذكرت وكالة التعاون الأمني الدفاعي التابعة للبنتاغون في بيان، أن الموافقات تشمل احتمال بيع واحد وثلاثين نظاما لتوزيع المعلومات متعدد المهام للسعودية مقابل ما يقرب من ثلاثة وعشرين مليونا وسبعمائة ألف دولار؛ لتحديث أنظمة دفاعها الصاروخي.
كما وافقت الولايات المتحدة على بيع الإمارات قطع غيار بقيمة ثلاثين مليون دولار؛ من أجل أنظمة الدفاع الصاروخي هوك.
تأتي هذه التطورات بالتزامن مع الهجمات التي تشنها مليشيا الحوثي على مدن إماراتية وسعودية
