وجه صحافي بارز رساله عاجلة الى رئيس المجلس الانتقالي اللواء عيدروس الزبيدي طالبه برفع الظلم والجور على مالكي القاطرات وموردي البضائع والمشتقات النفطية وغيرها لما يتعرضون له من أعمال جبايات من عدن حتى مديرية الحد يافع من قبل النقاط الأمنية والعسكرية التي تخضع للمجلس الانتقالي فقط
وقال رئيس صحيفة الجيش الصحافي علي منصور مقراط أن مايحدث اليوم لهؤلاء يفوق العقل والمنطق والقيم الانسانية والأخلاقية. لافتا مبالغ مالية طائلة تفرض من هذه النقاط التي يفوق عددها ثلاثين نقطة جباية وانعكس ذلك على حياة المواطن الذي يطحنه ارتفاع ألاسعار ووهبوط العمله وتوقف الرواتب في ظل حرب مستعرة في عامها الثامن
واستطرد مقراط قائلاً : يعرف القاصي والداني وكل الشرفاء أن نقاط الجبابات التي تجلد المغلوبين على أمرهم بمبالغ خيالية باهظة فوق الخيال والعقل والمنطق والأخلاق والضمير. وهذا لايشرف المجلس الانتقالي وعيدروس الزبيدي الذي أرى أنه الكثير يحترمون شخصه المحترم بينما معظم قياداته مرغوا بسمعته التراب . ولهذا انصح اللواء الزبيدي وادعوه الى التدخل المباشر برفع هذه النقاط المبالغ فيها ووضع وماتسمى بظاهرة الميازين السوداء الظالمة وتحديد نقطتين فقط من الرباط إلى الحد وتحديد نسبة الجباية وان كانت بدون قانون فالوضع القائم فرض شروطة الاستثنائية الجديده لكن ليس. بهذه الهمجية المفرطة
واضاف الصحفي علي مقراط قائلاً
نذكر هنا أن في سلطة شرعية محترمة وواعية تأبى الدخول في صراع من اجل الجبايات والاتاوات المقيتة ويترفع المحافظ الحكيم الصبور ورجل الدولة في زمن اللادولة اللواء أحمد عبدالله تركي عن ذلك حتى على حساب سلطاته مدركأ أن الوضع لايحتمل التفرق لهذه الإشكاليات والمرحلة تحتاج إلى العقل والحفاظ على السلم الاجتماعي والاهلي والتنازل من أجل الناس .لكن يجب أن يحترم .وتتمسك بالحد الادنى من القانون والايجابيات
وأختتم مقراط : اكرر دعوتي لرئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي وأتمنى أن تجد هذه الرسالة طريقها اليه او من يوصلها آلية من المخلصين من بطانته. فانا وكما قلت مرات اثق فيه ثقة عمياء بأنه رجل شهم وصاحب قرار .سيوجه بوضع حد لهذه القضية التي أجبرت أصحاب القاطرات وموردي البضائع إلى الإضراب والاحتجاج كون حسم هذه الامر مهم ومرتبط بحياة المواطنين في هذه البلد الجريحة