أوضح الدكتور محمد عبد الودود وزير الصحة الأسبق لثلاث مرات... والمدير الأسبق لهيئة مستشفى الثورة العام والذي جاء تعيينه من قبل رئيس الوزراء وفق مقترح من الأصدقاء الصينين.. أن المستشفى جوبه بجملة من الصعوبات والمشاكل منذ البدايات الأولى لكنها حلت وتم تشغيله بطاقة سريرية وصلت إلى ٢٠٠ سرير لأقسام الرقود بكل التخصصات ( جراحة عامه.. باطنيه... عظام... نساء وتوليد.... عيون.... أذن أنف حنجرة... الخ) جاء ذلك في تصريح خاص ادلي به لصحيفة عدن الغد.
وأضاف الدكتور محمد عبد الودود قائلا والأهم من أقسام الرقود العيادات الخارجية والإسعاف والأقسام التشخيصية كالأشعة والمختبرات ولأول مره في اليمن .computerized Tomography scan إضافة إلى الموجات فوق الصوتية ومناظير الجهاز الهضمي والتنفسي والجهاز البولي....
مشيراً إلى أن كل ذلك تم بتعاون أبناء تعز من خلال الجمعية الخيرية لتحسين الصحة مشيرا في هذا السياق إلى أن بعض الأجهزة الصينية كان ينقصها بعض الصيانة وبعضها خرجت عن إطار الخدمه ليتم تفعيلها من جديد مع إصلاح تحويلة الهاتف والمصاعد....
عبر التواصل مع بعض الدول الأوروبية ومن خلال أرباب الشركات الموجودين في اليمن وهذا كله بمساعدة أبناء تعز والجمعية الخيرية لتحسين الصحة التي كان يرأسها ال لراحل الحاج هائل سعيد أنعم....
وأردف الدكتور محمد عبد الودود قائلا ونظرا للسمعه الطيبه للمستشفى وذلك العدد الكبير من الأطباء من أرباب القدرات التشخيصية والعلاجية إضافة الي الاستعانة بالأطباء الزائرين من فرنسا وبريطانيا ومصر للمعاينة وتدريب الكوادر اليمنية وكذا البعثة الطبية الصينية من أرباب الكفاءة العالية يوم ان كانت تجري عمليات ناجحة للقلب فإن عدد المترددين على المستشفى كان يتجاوز ال الالف مريض في اليوم.
هذا وكان الدكتور علي محمد سعيد الشيباني.... وبمعيته الدكتور عبد القادر الجنيد... قد عملا كنائبين. للدكتور محمد عبد الودود في أدارة هيئة مستشفى الثورة العام... وسط مناخات وصفت بالمثالية اداريا.
من= عبدالسلام قارع
أخبار المحافظات
الراعي يلتقي إدارتي حسان والفجر للاستعداد لإقامة أربعينية الفقيد الكابتن "فوزي بامهيد بأبين ...
