وصل صباح اليوم إلى محافظة أبين المنسق الإنساني للأمم المتحدة والممثل المقيم في اليمن السيد ديفد جرسلي ونائبه دييجوا زورلا ، وكان في استقباله محافظ محافظة أبين اللواء الركن أبو بكر حسين سالم وممثلي السلطة المحلية في المحافظة .
وقام المحافظ والوفد الأممي بزيارة ميدانية لمخيم النازحين في الوادي بالكود بمديرية خنفر،
حيث اطلعا على اوضاع النازحين في المخيم واستمعا إلى جملة المصاعب والهموم التي يعاني منها النازحين ومنها نقص التغذية وعدم توفر الخدمات الصحية ونقص احتياجات الايواء.
وعلى صعيد متصل قام المحافظ ومرافقيه بزيارة ميدانية لعدد من القنوات الرئيسية والفرعية بدلتا أبين حيث استهلت زيارتهم لجسر الصين الذين يستقبل مياه السيول من الجسور التحويلية من وادي بناء بعد ذلك زارا جسر صحيفة الماس في المخزن الذي يروي حوالي عشرات الالاف من الأراضي الزراعية ويستوعب عشرة مليون متر مكعب في الثانية.
بعد ذلك اطلعا على الصعوبات التي يوا.جهها سد الديو الذي يروي عشرة ألف فدان ، واستمع المسؤول الأممي من الأخ المحافظ إلى شرح حول احتياجات إعادة تأهيل السد الذي تعرض لعمليات جرف أثناء تدفق السيول الأخيرة،
واوصت الزيارات إلى اهمية العناية بالمنشات المائية وصيانة كافة الجسور في كل من دلتا أبين ودلتا أحور.
بعد ذلك عقد الأخ المحافظ والمسؤول الأممي لقاء موسعا ضم ممثلي المنظمات الدولية المانحة ومدراء عموم المرافق في المحافظة،
وقد عبر المسؤول الأممي عن سعادته وسروره لزيارة محافظة أبين وحسن حفاوة الاستقبال مؤكداً أنه سيأخذ في الحسبان كل ماطلب من احتياجات ومواضيع ذات صله بتنمية المحافظة وتقديم كل العون والرعاية للنازحين، لافتاً انه كل ما يقدم هو عبارة عن مساعدات طارئة قصيرة الأجل، مشيرآ إلى أن بحاجة إلى تنمية وتعافي وإيجاد استثمارات طويلة الأجل لبناء الاقتصاد والتي هي إحدى اهداف الزيارة والنزولات الميدانية والاطلاع على كل ما يدور على الأرض ونقله إلى المجتمع الدولي. مشيدا بما لمسه من أمن واستقرار في المحافظة .
واختتمت الزيارة بزيارة جامعة أبين واستمعا من رئيس الجامعة الدكتور محمود الميسري إلى ما شهدته الجامعة من توسع وتطور منذ تأسيسها بقرار من رئيس الجمهورية المشير عبد ربه منصور هادي وما مرت به من تطور في ظل قيادة المحافظ اللواء الركن أبو بكر حسين سالم، من حيث التوسعة ، حيث وصلت إلى خمسة كليات وتستوعب آلاف الطلاب من مختلف مديريات محافظة أبين.