قالت منظمة "مراسلون بلا حدود" إن ما لا يقل عن 14 صحفيا يمنيا لا يزالون قيد الاحتجاز في مختلف أنحاء البلاد.
ودعت المنظمة، في بيان لها، إلى الإفراج فورا عن الصحفيين، مؤكدة أنه من غير المقبول أن يظلوا رهائن في سياق حرب ليسوا أطرافا فيها.
وأشارت إلى أن مليشيا الحوثي تواصل احتجاز الصحفيين لاستخدامهم كورقة مساومة ضد بقية الأطراف.
كما لفتت إلى أن 11 صحفيا على الأقل لايزالون مختطفين لدى مليشيا الحوثي منذُ العام 2015، 4 منهم محكوم عليهم بالإعدام، وينتظرون إلغاء هذه العقوبة، دون جدوى.
وأوضح بيان المنظمة أن الحكومة اليمنية أيضا تستخدم ذرائع واهية على طريقة الأنظمة الاستبدادية لإسكات الصحفيين الذين ينددون بالفساد..مؤكداً أن القوى المسيطرة على عدن كثفت في الأسابيع الأخيرة عمليات الاعتقال والتفتيش والانتهاكات ضد الصحفيين.
وقال البيان "تطال التهديدات حتى الصحفيين الذين يعيشون في المنفى، كما يتضح من التصريحات التي أدلى بها مسؤولون عسكريون بشأن ثلاثة فاعلين إعلاميين".
يُذكر أن اليمن يحتل المرتبة 169 من بين 180 دولة في المؤشر العالمي لحرية الصحافة الذي أنشأته "مراسلون بلا حدود" في عام 2021.
يأتي ذلك فيما قالت مصادر خاصة إن الصحفية هالة باضاوي، التي تعتقلها السلطات في محافظة حضرموت، تتعرض للتعذيب والسجن الانفرادي في معتقلها بمدينة المكلا.
وأوضحت المصادر أن باضاوي تتعرض لضغوط نفسية أثناء التحقيق وتلفيق العديد من التهم الإرهابية لها.
