جددت الحكومة اليمنية، الإثنين، دعوتها لنقل مقر "البعثة الأممية لدعم اتفاق الحديدة" (أونمها)، إلى "منطقة محايدة" للتحرر من قيود جماعة الحوثي.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية اليمني، أحمد عوض بن مبارك، بالعاصمة المؤقتة عدن مع رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة الجنرال مايكل بيري، وفق وكالة "سبأ" الرسمية.
ودعا بن مبارك إلى ضرورة "نقل مقر البعثة الأممية الى منطقة محايدة والتحرر من القيود التي فرضتها عليها مليشيا الحوثي للحد من حركتها، وانتهاج سياسة تتسم بالصراحة والوضوح إزاء الانتهاكات التي ترتكبها".
كما شدد على "أهمية تحسين عمل البعثة وتجاوز أخطاء الماضي والسلبيات التي رافقت عملها خلال السنوات الماضية".
وأوضح الوزير اليمني أن "مليشيا الحوثي استغلت اتفاق ستوكهولم لشن عدوان عسكري على محافظة مارب (شرقي البلاد)، واستخدام موانئ الحديدة لشن هجمات عسكرية على نطاق واسع برًا وبحرًا وتهديدها للملاحة البحرية".