قال وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الاثنين، أن "طهران مستعدة لدعم الحلول الدبلوماسية، التي تعد الحل الوحيد للأزمة اليمنية".
وفي مؤتمر صحفي له، اعتبر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، أن "تسوية حالة التوتر والعنف في المنطقة، رهن بإنهاء العنف من قبل الجهات التي تمارسه على اليمن"، مشيرا إلى أن "كل طرف يحصد ما غرسه".
وأضاف: "ما نشهده في اليمن مأساة إنسانية يجب أن تنتهي بالعودة إلى الحل السياسي و الحوار".
وفي سياق آخر، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية: "إن حصلنا على الأجوبة من السعودية بشأن المقترحات والأمور التي طرحناها خلال الجولات الأربع الماضية من الحوار مع الرياض، سوف نصل لمرحة الترتيبات القنصلية واتخاذ التدابير لعودة العلاقات" بين البلدين.
وأكد زادة أن "العلاقات بين إيران والسعودية علاقات تاريخية، وأنه يجب أن نسعى لتجاوز الخلافات لتحقيق مصالح شعبينا ومصالح المنطقة"، مشيرا إلى أن "المنطقة سوف تنتفع من عودة العلاقات بين طهران والرياض إلى طبيعتها".