قيادات المؤتمر بشبوة تناقش خطوات تفعيل النشاط التنظيمي في المديريات والمحافظة .

عُقد صباح اليوم إجتماع تنظيمي ضم  قيادة فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة شبوة، ورؤساء فروع المديريات ، وذلك برأسة الأستاذ / علي أحمد بلخدر القائم بأعمال رئيس فرع المؤتمر بالمحافظة  . 
وأستهل الإجتماع بقرأة الفاتحة على روح الشهيد الزعيم/ علي عبدالله صالح ورفيقه الشهيد الأمين عارف عوض الزوكا ورفاقهما شهداء الوطن والجمهورية .  
عقب ذلك ألقى القائم بأعمال رئيس فرع المؤتمر بالمحافظة علي بلخدر كلمة أشار فيها إلى أهمية إنعقاد هذا الإجتماع وبلادنا ترزح تحت اوضاعا ماسآوية افرزتها ضروف الحرب التي اشتعلتها مليشيات الحوثي الإجرامية على شعبنا ووطننا ، منوها الى ان هذا الإجتماع ياتي لمناقشة وضع المؤتمر في المحافظة وماهي الخطوات العملية اللازمة لإعادة تفعيل نشأطة في المحافظة وعلى مستوى المديريات ، مطالبا الجميع الإستشعار بالمسئولية تجاه المهام الماثلة أمامهم في ظل الأوضاع الاستثنائية التي تمر بها المحافظة والوطن بصورة عامة ، على ان يدرك رجال المؤتمر بحجم  التحديات التي قد تواجههم لكن بالعزيمة والإرادة القوية وتكاتف الرجال نستطيع مواجهتها و تجاوز الكثير من العقبات في سبيل تعزيز دور المؤتمر من خلال القيام  بخطوات عملية مدروسة .

هذا وقد كُرس الإجتماع لمناقشة وتدارس عدد من القضايا والمهام المتصلة بالعمل التنظيمي ووضع التدابير والخطط الرامية الى إعادة تفعيل دور المؤتمر الشعبي العام على مستوى المحافظة والمديريات بما يمكنه من مواكبة المستجدات والإسهام بفاعلية في خدمة المحافظة وابنائها في مختلف المجالات والأصعدة .

وبارك المجتمعون الإنتصارات التي حققتها ابطال القوات المشتركة ممثلة بالوية العمالقة والجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل في تحرير مديريات عسيلان وبيحان وعين من مليشيات الحوثي ، فيما دعاء الحاضرون أبناء المحافظة بكافة مكوناتهم السياسية و الحزبية  والاجتماعية والثقافية للوقوف صفا واحدا لمواجهة التحديات التي تواجه  المحافظة  وجعل امنها واستقرارها وتنميتها القاسم المشترك الذي يتفق حوله الجميع دون استثناء ودعم الخطوات العملية التي اتخذها الشيخ عوض بن محمد الوزير محافظ المحافظة بشان تطبيع الأوضاع في المحافظة  وتحسين مستوى الخدمات فيها  ،مطالبين في الوقت نفسه بتفعيل عمل  الأجهزة الرقابية  لتمكينها من القيام بدورها الرقابي وفقا للقانون وتنظيم آلية عمل المنظمات الدولية في المحافظة ووضع الضوابط اللازمة لأداء عملها  عبر الجهات الرسمية  وإيجاد  قاعدة بيانات للمستفيدين من المساعدات الإغاثية بما يضمن عدم الإزدواجية في الصرف مع  الحرص على إعطاء الأولوية الأسر الأشد فقرا والأيتام والنازحين .