قال مستشار رئيس الجمهورية الشيخ عبدالعزيز المفلحي، إن الاعتداء الحوثي الإيراني على الأعيان المدنية والمنشآت الاقتصادية سواء كانت على المملكة العربية السعودية الشقيقة كقائدة للتحالف العربي ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة كعضو فاعل في هذا التحالف، اعتقد جازما ان هذا الفعل جاء كرد فعل على الهزائم المتلاحقة التي لحقت بالحوثيين في ثلاث جبهات شبوة ومأرب والبيضاء.
وأضاف الشيخ المفلحي في تصريح صحفي: كما اعتقد جازما أنه بعد إعادة الانتشار وتصحيح مسار القيادة العسكرية على مستوى الشرعية وتبني التحالف القيادة والدعم لقوات العمالقة الجنوبية والمقاومة الجنوبية في شبوة، وكذلك المقاومة الشعبية للقبائل في مأرب والجيش الوطني أو بالأصح ما تبقى من الجيش الوطني في مأرب والبيضاء وحراس الجمهورية، أن ذلك كان سببا واضحا لهذه الانتصارات والهزائم المتلاحقة لمليشيا الحوثوإيرانية على الساحة.
وتابع: ومن هنا نقول إن مشروع الحوثي هو مشروع إيراني بامتياز، وهدف سيطرة إيران على اليمن من خلال هذه المليشيا الإرهابية الغادرة، هو ممارسة الإرهاب بكل أشكاله وألوانه على الشعب اليمني شمالا وجنوبا، وعلى الأمة العربية من محيطها إلى خليجها، والدليل على ذلك هو القرصنة التي تمارس في بحر العرب وخليج عدن والبحر الأحمر، وكذلك القوارب المفخخة والألغام البحرية التي تهدف من خلالها المليشيا إلى تعطيل التجارة الدولية والإضرار بالسلم العالمي، وكذلك الإضرار مباشرة بجمهورية مصر العربية الشقيقة من خلال محاولة عمل حصار من جنوب البحر الأحمر، وذلك يهدف بدرجة رئيسية لتعطيل الملاحة في قناة السويس، ولهذا فالمليشيا الحوثية الإيرانية هي خطر على الأمن القومي العربي كامل.
وأعرب عن إدانته لمثل هذه الأعمال الإرهابية الهمجية، وقال: يجب الان مضاعفة التلاحم ورص الصفوف من جانب التحالف والحكومة اليمنية وكل القوى الوطنية الحية والشريفة وعلى رأسهم قوات العمالقة الجنوبية والمقاومة الجنوبية بكاملها على الأرض، والمقاومة من قبائلنا في الشمال وكل العسكريين والأبطال الذين لم يتلوثوا بتلك الهزائم القذرة والأعمال المتماهية مع الحوثيين، والذين بالفعل انبروا كأبطال ليسددوا الهزائم ضد المليشيا الحوثية وبطريقة متلاحقة، مما أدى لانهيار هذه المليشيات، لتلقينها المزيد من الهزائم، ولاشك إنه من خلال شعور المليشيا الحوثية بالانهيار قامت بهذه الأعمال الهمجية المتوافقة مع إيران، وإلا لما وصلت إلى أبوظبي.
كما شدد المستشار الرئاسي المفلحي، على حشد كل الطاقات من أجل هزيمة هذا المشروع الإيراني في جنوب الجزيرة العربية والمتمثل بوجوده في اليمن تحديدا، لأن آثار ذلك المشروع ستكون مدمرة على أمتنا كاملة، وتوجه بالشكر والتقدير لكل قيادات التحالف العربي وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية والإمارات ومصر الحبيبة وكل الدول العربية، وقال: وهنا ما عليهم سوا التلاحم من أجل هزيمة هذا المشروع السلالي الكهنوتي الإيراني على أرض اليمن.