وساطة قبلية وقيادية تنجح في تمديد هدنة لعشرة أيام أخرى في قضية قبيلتي الحموم والجابري

تم بحمد الله وتوفيقه وعقب تواصل مع الاطراف المعنية واتصالات مكثفة بينهم افضت بفضل الله تعالى مساء يوم الأحد الماضي 16 يناير 2022م ، الى وساطة قبلية نجحت في تمديد هدنة في القضية بين قبيلتي  الحموم والجابري ( آل عون) عقب انتهاء الهدنة السابقة على ان يبدا سريانها يوم أمس الاثنين 17 يناير 2022م الساعة الثامنة صباحا ولمدة عشرة أيام.

واقرت لجنة الوساطة أن تجتمع في الأيام القادمة من أجل العمل على السير بالقضية نحو التحكيم لنزع فتيل الفتنة ودابرها وحقنا للدماء.

وكانت وساطة قبلية قادها خيرين من ابناء حضرموت من مشائخ ومناصبة ومقادمة ووجاهات قبلية واجتماعية من الساحل والوادي والصحراء يتقدمهم الشيخ / يحيى جعفر باجري والشيخ / صالح سالم بن نسيعة العامري عضو مجلس النواب والشيخ / خالد محسن العامري  والشيخ / عبدالعزيز بن نهيم والشيخ والمقدم / عمر باشقار والشيخ / عيضة بن غثيوان العامري والشيخ / علي عبد بن صالح باوزير والشيخ / سالم فرج بن طالب الكثيري والسيد / حسين حسن السقاف والشيخ / سعيد بن كهمس العامري والشيخ / فيصل بن سالم النهدي والشيخ / يسلم بن كرامة الكثيري والشيخ / بدر بن عون الكثيري والشيخ / مفرج بن كرامة الصيعري والشيخ / همدان عيسى باجري والشيخ / انيس السماحي والقاضي/ اكرم نصيب العامري والمقدم / احمد عمر الجوهي والشيخ /عيظة بن بركات المنهالي والشيخ / جعفر علي عبدالرب باجري والشيخ / كرامة بن سالم بن كندش الكثيري ، قد نجحوا في السابع من شهر يناير الجاري 2022م في ايقاف نزيف الدم والاحتكام للعقل لوأد الفتنة والاقتتال وتجنب قطع الطريق وشق الصف الحضرمي والاتفاق على هدنة سرى مفعولها من الجمعة 7 يناير 2022 في القضية بين قبيلتي الحموم وآل جابري ( آل عون ) أثر الاقتتال الذي حصل بين القبيلتين بمنطقة ( النعر وقودة ) وراح ضحيتها قتيل من الحموم وعدد من المصابين من القبيلتين.