صورة تنطق بأشد آهات الوجع والألم والقهر والمرض الذي يتحمله الفنان الأبيني الموجوع عوض احمد صاحب العطاء والإبداع الفني الرائع في اليمن الذي قدم الكثير للوطن خلال مسيرته الفنية الطويلة التي تتجاوز الأربعين عامًا.
الصورة التي يظهر فيها الفنان عوض أحمد وهو مريض لا يقوى على الحركة والسير من شدة المرض، تهز الضمير والإنسانية لما تحمله في زواياها من مستوى للجحود والإهمال وغياب الاهتمام بالمبدعين والفنانين من قبل الحكومة اليمنية ووزارة الإعلام الثقافة والسياحة وعدم توفير لهم أبسط الحقوق ليتمكنوا من السفر للعلاج في الخارج
لا يزال صدى أغنياته يتردد على مسامعنا وعلى الألسن صغاراً وكباراً، ليه كذا بالله ، واتجابروا ياناس ، وأماه وغيرها من الأغنيات المشهورة للفنان بلبل بنا، أكثر ما يحتاجه الفنان عوض احمد"بلبل بنا " هو الإسراع في اتخاذ القرار من المعنيين واولهم وزير الإعلام والثقافة والسياحة ورئيس الوزراء ورئيس الجمهورية بنقله إلى الخارج للعلاج لإنقاذ حياته.
اليمن هو البلد الوحيد في العالم الذي لا تهتز ولا تتحرك مشاعر وضمائر المسؤولين فيه تجاه أي قضايا تهم المواطنين أو الصحفيين أو المبدعين أو الفنانين من أبناء جلدتهم، كما تهتز لأصوات ورقصات وفنانين ومبدعين أجانب وعرب. فهل صورة الفنان عوض أحمد ستهز مشاعرهم وضمائرهم؟