اصدر مجلس عدن السياسي بيان حول انهيار سعر صرف الريال امام العملات الاجنبية
واقترح مجلس عدن في البيان اعادة تصدير الثروة الطبيعية الوطنية من بترول وغاز وذهب وتوريد عوائدهم للبنك المركزي ، وتوريد جميع ايرادات السلطتين المركزية والمحلية الى البنك المركزي اليمني الوعاء الدستوري والقانوني للايرادات الوطنية
كما دعا الى اعادة تشغيل كل من ميناء عدن ومصافي عدن ، و رفع عنهما وضع المفروض عليهما ، وتوريد ايرادهما للبنك المركزي
وشدد مجلس عدن في البيان على صرف المرتبات وجميع الاستحقاقات موظفي الدولة بالريال اليمني دون استثناء اعتبارآ من رأس هرم الهيكل الوظيفي ( رئيس الدولة ) الى اذنى وظيفة في قاعدة الهرم .
كما دعا الى تقليص الرواتب والمخصصات والاعتمادات المالية والوظائف القيادية في كل من السلطتين المركزية والمحلية وبعثات السلك الدبلوماسي في الخارج الى النصف .
ونوه مجلس عدن الى ضرورة اعتماد هيكل اجور موحد ومنصف لجميع عمال وموظفين الدولة في السلطتين المركزية والمحلية مدنيين وعسكريين ، واعادة النظر في رواتب المتقاعدين مدنيين وعسكريين .
مشددا على فرض رقابة مالية صارمة ضمن سياسية نقدية علمية للبنك المركزي على نشاط شركات ومحلات الصرافة لمحاربة السوق السوداء والمضاربة في العملات الاجنبية .
وتلقت صحيفة (عدن الغد) نسخة من البيان الذي جاء فيه:
يتابع مجلس عدن السياسي وبقلق وضع عدن الصعب , بل وتعيش قيادته وقواعده مالات هذه الصعوبة , التي أخرجت عدن عن دورها الريادي في دعم الإصلاحات , واحتضان الدولة كشخصية اعتبارية , ورعاية المؤسسات واستقلاليتها المهنية , لتؤدي مهمها بما يخدم المواطن والوطن بعيدا عن أي اعتبارات سياسية او مناطقية او طائفية او ايدلوجيا .
الحديث على مدينة عدن , هو الحديث عن الريادة للعقول النيرة َالكفاءة , هو الحديث عن المدنية والتعايش والسلام والتوافق , هو الحديث عن الاقتصاد كرافد للنهضة والتطور السياسي والاجتماعي . وان لا حل دون توافق سياسي , يعيد لعدن تعايشها , والقها الثقافي والفكري , وريادتها في صناعة الحلول والتوافقات , لتكن مصدر الشراكة السياسية , ومنبع الديمقراطية , التي تضع الجميع امام مسؤولياتهم اتجاه الشعب , وتحت طاعة إرادة الشعب , والشعب هو مصدر السلطات .
ويمكن ان تكون عدن رافد مهم للدولة والإصلاحات , تستقبل رجالاتها رئيسا وحكومة وبرلمان ومجلس شورى , والقوى السياسية المختلفة , والمنظمات الدولية والقنصليات ،
الا ان ماتشهده عدن هذه الايام من انهيار لسعرصرف العملة المحلية ( الريال اليمني) امام العملات الاجنبية مما تسبب في الارتفاع الجنوني للاسعار التي تطحن المواطن كل يوم وتدفع به نحو الموت البطيئ ، واننا من منطلق الشعور بالمسؤولية في مجلس السياسي ولمعايشتا الماساة وباعتبار المجلس جزئ لايتحزئ من المواطنين في اليمن عموما وعدن خاصة فاننا في المجلس بعد تداول ومناقشة موضوع انهيار العملة المحلية نتقدم بالمقترحات المتواضعة ادناه للمشاركة في وضع الحلول الصحيحةالجادة بعيدا عن المغالطات والكدب والذجل وسياسة تبديل لبس الطرابيش وبعيدا عن المماحكات والمناكفات السياسية ، ومن رؤية ان انهاء ازمةانهيار سعر صرف الريال ليس مرتبطة بافراد اوجماعة هنا اوهناك وحتى لانسمع جعجعة ولا نرى طحينآ ، فاننا في مجلس عدن السياسي نرى ان لايمكن ان تحل ازمة انهيار سعرصرف الريال اليمني الا بتطبيق سياسة نقدية علمية سليمة صارمة ينفذها البنك المركزي اليمني ولن ياتي ذلك الا بارادة سياسية وطنية من كل مستويات الدولة رأسيا وافقيآ وجميع سلطاتها التشريعية والتنفيديه والقضائية ، وتتلخص مقترحات مجلس عدن السياسي في حل ازمة انهيار سعر صرف الريال اليمني من خلال :-
1- اعادة تصدير الثروة الطبيعية الوطنية من بترول وغاز وذهب وتوريد عوائدهم للبنك المركزي ، وتوريد جميع ايرادات السلطتين المركزية والمحلية الى البنك المركزي اليمني الوعاء الدستوري والقانوني للايرادات الوطنية .
2- اعادة تشغيل كل من ميناء عدن ومصافي عدن ، و رفع عنهما وضع المفروض عليهما ، وتوريد ايرادهما للبنك المركزي
3- صرف المرتبات وجميع الاستحقاقات اموظفين الدولة بالريال اليمني ذون استثناء اعتبارآ من رأس هرم الهيكل الوظيفي ( رئيس الدولة ) الى اذنى وظيفة في قاعدة الهرم .
4- تقليص الرواتب والمخصصات والاعتمادات المالية والوظائف القيادية في كل من السلطتين المركزية والمحلية وبعثات السلك الدبلوماسي في الخارج الى النصف .
5- اعتماد هيكل اجور موحد ومنصف لجميع عمال وموظفين الدولة في السلطتين المركزية والمحلية مدنيين وعسكريين ، واعادة النظر في رواتب المتقاعدين مدنيين وعسكريين .
6- فرض رقابة مالية صارمة ضمن سياسية نقدية علمية للبنك المركزي على نشاط شركات ومحلات الصرافة لمحاربة السوق السوداء والمضاربة في العملات الاجنبية .
الختام /
اننا في مجلس عدن السياسي ونحن نتدارس قضية انهيار سعر صرف الريال كان نصب عيونا مصلحة الوطن والمواطن ولهذا سعينا لوضع النقاط على الحروف لتكون رسالتنا واضحة لا يشوبها اي غموض اولف ودوران ولاجعجعة ولا يرى طحينآ .
صادر عن مجلس عدن السياسي
عدن
10 يناير 2022م