تعالت مؤخراً في المنطقة الوسطى بمحافظة أبين أصوات الشخصيات الاجتماعية جراء تزايد مشكلة الثارات التي تفاقم انتشارها في كل بقعة من مناطق المنطقة الوسطى فيما القت بظلالها على اذكاء الفتنة وقتل الارواح التي حرم قتلها إلا بالحق.
هذا الظاهرة تزايدت بكثرة وخصيصاً في مديرية لودر التي تعد إحدى أكبر محافظة أبين من حيث المساحة الجغرافية وكثافة السكان.
فيما يعاني أبناء هذا المديرية من عناء الثأرات التي تجلب الفتنة إلى وسط سوق المديرية وتنثر دماء الأبرياء في شوارعها.
أثارت هذه الظاهرة سخطاً واسعاً وجدلاً على مواقع التواصل الاجتماعي من أبنائها وكل الزوار المتوافدين إليه فألثارات اصبحت اليوم تهدد كل أبناء المنطقة الوسطى الذين يتواجدن في سوق لودر على مدار الساعة.
ناشطون اجتماعيون وإعلاميون أطلقوا قبل عدة أيام في نداءات عبر مواقع التواصل الإجماعي إلى الجهات الأمنية في المدرية والمحافظة لتقوم بواجبها في أسرع وقت وتحل هذا المشكلة.
فيما يرى مواطنون أن استمرار هذه الظاهرة وبانتشار كبير قد تودي بحياة كثير من الأبرياء فكل من لدية ثأر يأتي للقضاء على قرينه وسط الأسواق العامة.
مديرية لودر شهدت قبل عدة أشهر قضايا قتل بسبب ثأر وسط سوق المدنية أثارت الرعب بين أوساط كل ساكني المديرية وزوارها.
أولياء أمور قالوا لصحيفة عدن الغد في وقت سابق إن ظاهرة انتشار السلاح لدى الشباب في المنطقة الوسطى أصبحت تخيفهم .
الدعوات طالبت كلاً من مدير أمن أبين العميد أبو مشعل الكازمي ومحافظ محافظة أبين أبو بكر حسين سالم والمشايخ في المنطقة الوسطى بوضع حد لهذه الظاهرة.