تشهد مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين أزمة مشتقات نفطية خانقة، حيث دخلت اسبوعها الثاني دون وجود حلول فعلية للإزمة .
وأغلقت محطات تعبئة المشتقات النفطية أبوابها أمام المواطنين، لعدم توفر مادتي البترول والديزل، ما أدى إلى انتعاش السوق السوداء التي تبيع الوقود بأسعار باهظة تفوق قدرة المواطنين الشرائية.
وقال مواطنون ومالكو المركبات و الدرجات النارية إن سعر دبة البترول في الأسواق لسوداء وصلت إلى 30 الف ريال ، مما ادى الى توقف حركة المواصلات نتيجة لارتفاع تعرفة الاجرة بين مدن المحافظة نتيجة لعدم وجود الرقابة من قبل الجهات المختصة وتجاهلها لمعاناة الناس التي تتفاقم بسبب الازمات المتلاحقة التي تشهدها البلاد.
بينما يقف عدد من بائعي البترول في السوق السوداء امام ديوان السلطة المحلية بالمدينة و الخط المؤدي الى جولة البادية والكوز لبيعها باسعار باهضة الثمن
حيث يتساءل الكثيرون كيف تنعدم المشتقات النفطية في المحطات بينما تتواجد بكميات كبيرة في السوق السوداء.
وهذا بحد ذاته يؤكد عدم قيام المؤسسات الحكومية بواجباتها وخاصة الجهات الرقابية على المشتقات النفطية.