انتقد الكاتب والسياسي علي البخيتي موقف وتصريحات الكاتب والإعلامي الفلسطيني عبدالباري عطوان، والذي لم يدن حتى اليوم أي جريمة ارتكبها الحوثيون بحق اليمنيين.
وقال “البخيتي” في تغريدات على حسابه بموقع “تويتر”: “لا أثق في أي صحفي عربي، متعصب يميل لمحور واحد كل الميل، ويغمض عينيه عن كل جرائم هذا المحور، وأضعه في خانة الكتاب الشعبويين، الذين لا علاقة لهم بموضوعية الصحفي واستقلاليته”.
واستطرد قائلاً: “أدرك أن القضية الفلسطينية محورية بالنسبة لعطوان، ونحن ضد سياسة اسرائيل وعنصريتها، لكن اليمنيين كذلك بشر من لحم ودم يا عبدالباري، ودعمك للحوثيين وتبرير جرائمهم وهم كيان عنصري شبيه بعنصرية إسرائيل مستغرب، كن مع قضيتك، لكن تعاطف مع القضايا المشابهة أو أصمت إذا عجزت”.
وأشار إلى أنه عندما أصدر الحوثيون قانون “الخُمس” والذي قسموا بموجبه الشعب اليمني لهاشميين وغير هاشميين، لم يتحدث عبدالباري عطوان، عن ذلك القانون العنصري، وعندما يفجرون منازل خصومهم السياسيين بالديناميت لا يهتم عطوان وصحيفته لذلك، لافتاً إلى أن ذلك “نوع عجيب من الصحافة، لا ترى إلا بعين واحدة”.
وخاطب “البخيتي” عبدالباري عطوان قائلاً: “يبدو أنك لا تعرف شيء عن تاريخ حكم الإمامة في اليمن، ولو اطلعت على التاريخ الذي كتبه الأئمة بأنفسهم لأدركت أنهم مجرد قتلة ولصوص، قتلوا عشرات الآلاف وسبوا حتى النساء، والحوثي تجسيد لتاريخهم الأسود، خرافة الولاية وحكم السلالة لا تبني دول”.
وكان الكاتب والإعلامي الفلسطيني عبدالباري عطوان، قال في تغريده على حسابه بموقع “تويتر” -ضمن تغريدات تحدث فيها عن احتجاز الحوثيين سفينة إماراتية- إن لديه قناعة راسخة مبنية على دراسات تاريخية، بأن اليمن سيخرج من هذه الحرب قوة اقليمية قوية مهابة الجانب تستعيد امجاد البلاد الحضارية تفاءلوا بالخير تجدوه.