تحوّل سوق القلوعة المركزي في منطقة القلوعة بمديرية التواهي، الى موطناً للمقتحمين وملجاً للمتسولين ، وسط عجز السلطة المحلية من السيطرة عليه.
وتفتقر منطقة القلوعة لسوق مركزي نشط، ليتم احتضان باعة الحضار والفواكة واللحوم، لمزاولة اعمالهم بشكل طبيعي ومنتظم .
وقال سكان محليون لصحيفة عدن الغد، ان سوق القلوعة المركزي يكثض بالمقتحمين وغيرهم من المتسولين الذين اتخذوا من غرف السوق مقراً لهم .
واستنكر السكان، صمت السلطة المحلية بمديرية التواهي ممثلة بالمدير العام كتبي عمر كتبي، وتخادلها المريب بعدم اتخادها للإجراءات اللازمة في اخراج المقتحمين من سوق القلوعة حتى يتسنئ للباعة من مزاولة عملهم .
وأشار السكان، ان حملات رفع الباعة من شوارع المنطقة لا تجدوا نفعاً، ازاء ما تم اخراج هؤلاء المقتحمين والعمل على ترميمه مجددا، خاصة وانه يفتقر للعديد من الاحتياج لعودة نشاطه.
واستغرب السكان، من عدم قيام محلي التواهي باستثمار السوق وتعنت بقاءه في حالة الاهمال هذا، كون استثماره وعودة نشاطه مجددا يعد نقلة نوعية في تعزيز ايرادات مديرية التواهي.
مناشدين، محافظ محافظة عدن ممثلة بالاستاذ احمد حامد لملس، بالتدخل في اعادة تفعيل نشاط سوق القلوعة المركزي واخراج المقتحمين منه وادخال الباعة المنتشرة في ارصفة شوارع المنطقة إليه ، الامر الذي سيسهم في عودة المظهر الحضاري والجمالي للمدينة..