في أجواء تغمرها الفرحة والسعادة وفي حفل بهيج ضمته القاعة الكبرى لقصر الفخامة للمؤتمرات والاحتفالات في العاصمة المؤقتة عدن احتفلت يوم امس الأول الاربعاء الموافق 29ديسمبر2021م كلية الهندسة جامعة عدن وأهالي الخريجين بتخرج الدفعة (41) الموسومة بدفعة : ( إعادة إعمار ) والتي نعتها أيضا عميد كلية الهندسة الدكتور صالح عبيد في كلمته بدفعة ( التحديات) حيث أشار أن هذه الدفعة عانت منذ البداية وواجهت الكثير من الصعاب والتحديات خلال خمسة أعوام دراسية في ظل حرب عاشتها ولا زالت تعيشها البلاد، وقال لا زال أمام هذه الدفعة الكثير من التحديات التي ستواجهها بعد التخرج.
عدد الدفعة ( 84 ) طالب وطالبة جميعهم متخصصين هندسة مدنية.
تم افتتاح الحفل بآيات من الذكر الحكيم تلى ذلك دخول الخريجين إلى القاعة ثم كلمة عميد الكلية الدكتور صالح صالح عبيد وكلمة رئيس قسم الهندسة المدينة.
تخلل الحفل العديد من الفقرات الممتعة منها : فقرة القصائد الشعرية وعرض مسرحي وفرقة الرقص الشعبي إضافة الى رقصة جماعية أداها الخريجين نالت استحسان الحضور، إضافة إلى بعض ( القفشات) التي أدارها المقدم البارع لبرنامج الحفل مع بعض الخريجين إلى ذلك تكريم الخريجين وتسليمهم الشهادات التقديرية.
حضر هذا الحفل البهيج عمادة الكلية وهيئة التدريس وأهالي الخريجين من مختلف الطيف الاجتماعي الذين اكتظت بهم القاعة.
تُعد كلية الهندسة من أعرق كليات جامعة عدن حيث كان نواتها الأولى المعهد الفني الذي تأسس في 1950م ابان الاستعمار البريطاني وتحول إلى المعهد الفني العالي ومن ثم كلية التكنولوجيا في عهد جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وكان مقرها في حي حافون لمدينة المعلا وحاليا كلية الهندسة ومقرها مدينة الشعب.
وبهذه المناسبة السعيدة يسعدني جدا أن ازف لابني الحبيب الغالي المهندس المدني المتفوق ماجد عبداللاه الظباعي أجمل التهاني والتبريكات مني ومن إخوانه وكافة أفراد الأسرة والتهنئة موصولة لكافة زملائه من أبنائي خريجي الدفعة (41) دفعة ( إعادة إعمار) ودفعة ( التحدي ) وجميع ٱهاليهم، وأتمنى لأبنائي الخريجين التوفيق والنجاح الدائم والمزيد من التألق، وأشد على أياديهم لمواصلة التحصيل العلمي ليكونوا الجيل الذي يعتمد عليه واسم على مسمى في إعادة بناء وتعمير البلاد بعد خرابها وفقكم الله لما فيه خير وصلاح الوطن.
من *عبداللاه الظباعي