قال القيادي في حزب المؤتمر الدكتور عادل الشجاع ان الأمم المتحدة شريك رئيسي في الحرب على اليمن.
واشار الشجاع في جزء من مقال نشره على فيسبوك ان الامم المتحدة تقدم كل المساعدات لمليشيات الحوثي ، ومن العجائب أن الأمم المتحدة خصصت مبلغ مليون وخمسمائة ألف دولار كمساعدة عاجلة للحوثيين لنزع الألغام ، بالرغم من أن الأمم المتحدة والعالم جميعه يعلم أن مليشيات الحوثي الإنقلابية هي من تزرع الألغام في جميع المناطق التي تتواجد فيها ، أي أن الأمم المتحدة تخصص مليون ونصف دولار لمن يزرع الألغام لكي ينزعها .
ولفت الى ان الأمم المتحدة وضعت التعاون مع الحوثيين كألوية ، مهما كان الثمن ، مما أدى لتحويل مليارات الدولارات من الدعم الدولي لصالح الانقلابيين ، تحاول الأمم المتحدة أن تضخم الجانب الإنساني في اليمن لجمع أكبر قدر ممكن من الأموال وتسليمها للحوثيين ، فبرنامج التغذية مسجل ١٩ مليون حالة بينما الذين يستلمون مليون ونصف وكل البيانات مقدمة من قبل الحوثيين .
واكد،ان الأمم المتحدة تمول مغاراة اللصوص الحوثية ، ومع ذلك تتباكى على الوضع الإنساني في اليمن ، فيما منظماتها تسرق المعونات وتغدق العطايا على موظفيها الذين يستولون على ٧٠ ٠/٠ كمرتبات ، فكيف لهؤلاء العاملين الذين يفترض أنهم انضموا للأمم المتحدة بدوافع إنسانية من أجل خدمة الإنسانية ومحاربة الفقر ، ومكافحة الفساد ، يتحولون إلى مجموعة من الفاسدين يقتلون مستهدفيهم بالجوع .
واردف: ما نقوله ليس رجما بالغيب ، بل سبق للأمم المتحدة إرسال لجنة تحقيق إلى صنعاء للتحقيق في فساد وتلاعب بالمساعدات الإنسانية تم منعهم من قبل الحوثي من مغادرة مطار صنعاء ومصادرة ما بحوزتهم من تقارير تدين موظفين في الأمم المتحدة وقيادات حوثية .
واكد ان المشكلة تكمن في كل ذلك لدى الشرعية التي تركت جميع المنظمات تعمل تحت سيطرة الحوثيين ، والسبب يعود إلى تنازع الاختصاصات بين وزارة التخطيط ووزارة الشؤون الاجتماعية ، لا يوجد تنسيق بين الوزارتين ، والتخطيط تعطي موافقات لهذه المنظمات دون أن تكون هناك رقابة عليها ودون أن تتم التحويلات النقدية عبر البنك المركزي في عدن ، يهم وزير التخطيط التوقيع ولا يهمه بعد ذلك أين تذهب هذه الأموال ولا كيف تصرف .