وضع ابراهيم الرديني جاري وصاحبي خطة سماها السهم الذهبي لا خد مشده سالم المراع وقص جزء منها لإزالة مفعول المرعة حقه من عيوني
واتفقنا على تنفيذها فورا..
نزلت كعادتي الصباح وجلست على الكرسي اراقب الشارع ادور لسالم وكان مش موجود وبعد ساعة اجى ابراهيم الى عندي..
وقال : اجى سالم ..
قلت له : لا حتى الآن ما ظهر قال : لا تقلق هذا وقته بإيجي..
شربنا شاهي قليل الا وابراهيم يقول : ياعاقل صاحبك وصل قلت له : فينه..
قال: اندكو في ركن الحافه يهدر مع واحد والله اعلم منمر على من بابمرعه اليوم ..
قلت : ذالحين قل لي ايش الخطة حقك؟؟
قال : مالك دخل انا بااتصرف..
تحرك من جنبي وشفته يكلم واخد جاهل مهمش ( خادم يعني) عمره اقل من سبع سنوات ويأشر له على سالم وتركه واجى عندي..
يقول : الان خطة السهم الذهبي انطلقت وجاري التنفيذ قلت : ايش خطة وسهم ذهبي؟ فهمنا العبارة ..
قال : لا تستعجل انت ارتاح وشوف الفيلم حقنا ..
شفت المهمش يمشي باتجاه سالم المراع وحاول ينتع المشدة حقه ولان سالم ربط المشدة فقد صعب على المهمش اخدها وما انتبهت الا وسالم وقع يصيح على الارض والمهمش يسحبه من المشدة وسالم يصيح سارق سارق..
المهمش سيب المشدة وحاول التفحيط مسكوه اصحاب الحافة وسحبوه الى عند سالم المدحسس في ركبه وفي جبهته عردود ..
كل هذا الفيلم شاهدته امامي وانا مبهوت وحالتي حاله فقد تحول الفيلم الى اصابات وسرقة وتحريض لان المهمش بكى واعترف ان من علمه على اخد المشدة ابراهيم الرديني صاحب خطة السهم الذهبي..
تجمع الناس وكلهم كانوا ينظرون الينا انا وابراهيم ..
وانا جلست والخوف بعينيها تتأمل حالي المقلوب..افكر وادبر لي مخرج لانه مااحد بايصدقنا ان سالم مرعنا قبل اربعة ايام وان الحكاية فيها ان وصعب تصديقها..
وصل الموكب الى مكاني وانا قد قررت اضحي بالجنين علشان الام تعيش وفعلا استقر تفكيري على ترك صاحب خطة السهم الذهبي يخارج نفسه وانكر معرفتي بالمهمش وبعدين اتوسط بينه وبين سالم لمخارجته من مترتبات فشل خطة السهم الذهبي التي وضعها هذا الزناط وحنب لنا..
ادعوا لي اتخارج من هذه المصيبة وانا سااكتب لكم بقية قصة السهم الذهبي..!!