مقاطعة المحلات والمراكز التجارية الرافضة للتخفيض وفقا للمتغيرات السعرية الجديدة وبما يوازي تعافي العملة المحلية والدعوة لذلك يعتبر واجب وطني وانساني لكل تجار يخاف الله في تجارته للضغط على الشركات لتخفيض أسعار منتجاتها .
تجرع المواطن مرارة الارتفاعات السعرية في السلع الغذائية والاستهلاكية طوال الفترة الماضية بحجة تدهور العملة المحلية وها هي العملة الوطنية تتعافى أمام العملات الصعبة وكان واجبا على التجار الذين رفعوا الاسعار ان يخفضوا تماشيا مع ذلك ولكن الجشع وعدم الخوف من الله جعلهم يتعنتون في الاستمرار بالأسعار السابقة لأسباب واهية ولمقاطعتهم والتشهير بهم عند عملائهم والمواطنين سنذكر لكم ابرز الشركات والمؤسسات التجارية التي خفضت ولكن بنسب بسيطة لا تتوافق مع انخفاض سعر الصرف وهم كالتالي:
مجموعة النقيب التجارية ..
شركة دادية للتجارة ..
شركة شماخ للتجارة ..
شركة مسلم للتجارة ..
وكالات شهاب ..
شركة عبدالجليل ردمان ..
اولاد ثابت للتجارة ..
شركة المحضار التجارية ..
الرويشان للتجارة ..
العيسائي للمرطبات ..
منتجات طيبات عدن ..
منتجات السمو ..
بن هلابي مورد تونة الريان ..
الكريمي التجارية ..
والقطيبي للتجارة ..
اضافة الى شركات الادوية التي لم تخفض ابدا .. لاسيما وان هذه الشركات التجارية يعتبروا وكلاء لمنتجات حليب الأطفال والذي مازال يباع بالأسعار المرتفعة وعلى رأسهم مجموعة هائل الوكيلة لأفضل منتجات حليب الأطفال .
كما لاننسى مالكي محلات الدجاج الذي لم يخفضوا الاسعار وهم :
المخلافي للتجارة
اليوسفي للتجارة
البعداني للتجارة
فهناك من التجار الشرفاء من قاموا بإعادة بعض المواد الغذائية التي رفضت بعض الشركات تخفيض أسعارها للمواطنين، تماشيا مع انخفاض العملات الأجنبية أمام سعر العملة المحلية (الريال اليمني) .
كما قام بعض التجار برفع بعض السلع من محلاتهم وإعادتها الى المخازن، بسبب ما اسموه تعنت بعض الشركات المنتجة للسلع ورفضها بخفض أسعارها.
وتتعذر بعض شركات المنتجات الغذائية ان لديها مخزون من المواد وتريد تفريغه بالسعر القديم، متناسية أنها رفعت اسعارها موادها المخزنة فور ارتفاع سعر العملات لتعويض خسائرها.