نظم البنك الأهلي اليمني صباح اليوم الحفل ألتكريمي لموظفين وعمال البنك ،يأتي ذلك بمناسبة احتفالات شعبنا بالذكرى إل(54) لعيد الاستقلال وبرعاية فخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي ومعالي محافظ محافظة عدن وتزامنا مع احتفالات البنك الأهلي اليمني بالذكرى إل(52) للتأسيس.
وأقيم حفل ألتكريمي في قصر سبأ الوسطى بمديرية خور مكسر م/عدن ، وبحضور.د/ محمد حسين حلبوب - رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي اليمني ، أ/ محمد نصر شاذلي – وكيل أول محافظة عدن ، أ/ علي عاطف – وكيل الصناعة والتجارة ، أ/ محسن ألشبحي – القائم بإعمال المدير العام للبنك ، أ/ علي موسى – المدير العام للدوائر المساندة في البنك ، أ/ معاذ الكعكي-مسئول العلاقات العامة لرئيس مجلس الإدارة البنك الأهلي اليمن ، أ/ معن أحمد الصياد – مدير دائرة التسويق المصرفي ، أ/ محمد فيصل باخريبة – رئيس نقابة البنك وعددا من مدراء نواب وموظفي وموظفات البنك.
في حديث الدكتور / محمد حسين حلبوب – رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي اليمني/ عدن ، ألقى كلمة ترحيبية للحاضرين جميعا قائلا :" في هذا اليوم البهيج تحت رعاية الرئيس/ عبدربه منصور هادي, نحتفل بمناسبة الذكرى ( 52) لتأسيس البنك الأهلي اليمني، والذكرى (54) لعيد الاستقلال المجيد في( 30) من نوفمبر. . مضيفا بالقول بان وبهاتين المناسبتين المجيدتين، نرفع التهاني والتبريكات الى القيادة السياسية، ممثلة برئيس الجمهورية، ورئيس مجلس الوزراء، ووزير المالية، ومحافظ محافظة عدن. والى كافة موظفات وموظفي البنك الأهلي اليمني، والى كافة المواطنين في هذا البلد، متمنين لهم وافر الصحة والسعادة والتوفيق والنجاح.
وأضاف قائلا " صحيح إننا اليوم نحتفل بمرور "52" عام منذ تأسيس البنك الأهلي اليمني في عام (1969م) لكن جذور البنك الأهلي اليمني قديمه جدا، وظهرت قبل ذلك بكثير حيث كانت البداية في عام( 1871 م) عندما تم افتتاح فرعين لوكالة ( لوك توماس ), ووكالة ( قهوجي دنشا ) الهندية في عدن، اللتان كانتا تقومان بإعمال التمويل المصرفي للشركات الهندية والبريطانية في عدن.
وأشار د " حلبوب " بان تأسس البنك الأهلي اليمني في مثل هذا الشهر من عام 1969م ، موضحا بالقول بان عام (1895م)، افتتح البنك الأهلي الهندي فرعا له في عدن. ، وعام (1956)م اتفقت سبع وكالات وسبعه فروع لبنوك عربية وأجنبية في عدن على إنشاء جمعية لتنسيق سياساتها المصرفية ومن هذه الوكالات وفروع البنوك السبعة, تأسس البنك الأهلي اليمني.
وأوضح قائلا": وخلال تاريخه العاصف مر البنك الأهلي اليمني بفترة ازدهار كبيره، كان فيها البنك الوحيد الشامل, في جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية. ثم جاءت فترة تراجع كبير للبنك، وصلت إلى ادني نقطة فيها بعد حرب عام 1994م. ومع بداية عام 2015م كان البنك الأهلي اليمني في ( المرتبة الثامنة ) من بين ( 17 ) بنك في اليمن.
ويواصل " مع نهاية أكتوبر من هذا العام 2021م، استعاد البنك الأهلي مكانته، ووصل إلى ( المرتبة الأولى )، بين البنوك اليمنية، بموجودات بلغت ( 553.4 مليار ريال) في. صاعدا بوتيرة نمو بلغت نسبتها ( 271%) مقارنة مع نهاية ديسمبر من عام 2016م.
ويضيف ": لقد شاءت الأقدار، إن تضع إدارة البنك الأهلي وموظفيه، في امتحان صعب للغاية، فاستمرارية البنك ونجاحه تتطلب ضرورة، تحديثه وتطويره. ولكن الظروف السياسية، والأمنية، والاقتصادية، والمالية، والنقدية، صعبه ومعقدة، للغاية. وتتمثل في :--
1-- ظروف حرب طاحنة، منذ سبع سنوات.
2-- وضع امني خطير، وفوضى غير مسبوقة.
3-- وضع اقتصادي كإرثي، انخفض فيه نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي بنسبة تزيد عن 53%.
5-- فوضى ماليه كبيرة، انخفضت فيها نفقات الميزانية ألعامه للدولة، بنسبة تصل إلى 73%.
6--وضع نقدي منقسم بين بنكين مركزيين واحد في عدن وأخر في صنعاء، خسرت فيه العملة المحلية، 86% من قيمتها.
وعلى الرغم من صعوبة وتعقيد الظروف التي يعمل فيها البنك. إلا إن النجاح كان شبة مستحيل فيما لو تم تأجيل عملية التحديث والتطوير.
وأردف في حديثة ": وكان القرار بالبدء في تنفيذ عملية التحديث والتطوير قد تم منذ فترة طويلة. وتم -- فعليا -- التعاقد مع ( شركة ديلويت أند توش)، في 20/ 12/ 2006م. لتنفيذ ألمرحله الأولى من عملية إعادة الهيكلة الإدارية, إلا إن العملية توقفت وظلت تراوح في مكانها لمدة 11 عام.
وخلال الفترة، ظل البنك الأهلي اليمني، يعمل :--
- بهيكل إداري قديم، وغير مناسب.
- وبإجراءات تنظيمية معقده.
- وبنظام مصرفي، غير مركزي وقاصر.
-- وفي بيئة عمل غير مريحة.
-- وباستخدام وسائل عمل
قديمه.
وأكد بان ": بداية عام (2017م) تم تعيين إدارة عليا جديدة للبنك وبذلك استعادت عملية التحدث والتطوير زخمها, حيث تم تجديد الاتفاقية مع ( شركة ديلويت أند توش ), لاستكمال المرحلة الأولى من عملية التحديث والتطوير. ومن ثم التوقيع على اتفاقية شراء النظام المصرفي الحديث ( BANKS ) وبذلك انطلقت عملية تحديث وتطوير البنك.
وخلال خمس سنوات من عملية التحديث والتطوير، تم انجاز ما يلي :--
1-- تأهيل وتدريب (155) من موظفي البنك الأهلي على ( نظام BANKS ), وعلى دليل الإجراءات الإدارية الحديثة, وفي بقية المجالات. بتكلفة إجمالية بلغت حوالي ( 3.9 مليون دولار ).
2-- استكمال عملية إعادة الهيكلة الإدارية. وتوطين الوظائف. بتكلفة إجمالية بلغت حوالي ( 1.8 مليون دولار ).
3-- شراء النظام المصرفي (BANKS ) و( إطلاقه الحي )، في الإدارة ألعامه، و في إل 11 فرع الرئيسة، في محافظات ( عدن، لحج، وحضرموت ), ومكتب المنطقة الحرة عدن, ومكتب ميناء المعلا -- حتى ألان -- بتكلفة أجماليه بلغت حوالي ( 3 مليون دولار ).
4-- تحديث وتطوير مباني عدد من الفروع, وكافة دوائر الإدارة العامة، وتأثيثها. بتكلفة إجمالية بلغت حوالي ( 5 مليون دولار ). وذلك على النحو التالي:--
- إعادة تأهيل مباني 4 فروع هي ( اروى، والمكلا، ولحج، وزنجبار ).
- بناء مبنى جديد (لفرع الشحر ) وتأثيثه.
- شراء مبنى جديد ( لفرع سيؤن ), وتأثيثه.
- ترميم وتأثيث مقرات جميع دوائر الإدارة ألعامه ال 15. ولم يتبقى سوى المظهر الخارجي.
5- تجديد حوالي ( 85%) من أجهزة البنك, وٱلاته, ومعداته, ووسائل النقل والانتقال لديه. بتكلفه إجمالية بلغت حوالي ( 2 مليون دولار ).
واختتم في حديثة " إن عملية التحديث والتطوير, عادة ما تكون مكلفة للبنك، ومربكه للإدارة، ومؤلمه للموظفين. إلا أنها تمت في البنك الأهلي دون ٱثار سلبية كبيرة، لا على إدارة وموظفي البنك. ولا على زبائنه وعملائه. ولا على حقوق مالكه، ( ألدولة ). حيث توافق مع عملية التحديث والتطوير :--
1-- زيادة الأجور والمرتبات وما في حكمها لموظفي البنك، من ( 3.5 مليار ريال ) في عام 2016م، إلى ( 8.6 مليار ريال ) معتمدة في عام 2021م. إي بزيادة نسبتها ( 145%).
2-- ارتفاع ودائع العملاء للبنك من ( 171.6 مليار ريال ) في نهاية عام 2016م, إلى ( 350.3 مليار ريال) في نهاية أكتوبر 2021م. إي بزيادة بلغت نسبتها ( 104% ).
3- رفع حقوق الملكية ( رأس مال المدفوع، والاحتياطيات )، من ( 17.1 مليار ريال) في نهاية عام 2016م، إلى ( 35.4 مليار ريال )، في نهاية أكتوبر الماضي. إي بزيادة بلغت نسبتها ( 107%).
وخلال الخمس سنوات الماضية، اظهر الكثير من موظفي البنك الأهلي اليمني قدراتهم الإبداعية, لذلك فإننا سوف نكرم هذا اليوم كوكبة منهم, مكونه من ( 23 موظف), تميزوا في عملهم وانجازاتهم. من بينهم :--
-- 12 صراف شامل وموظف تم تكريمهم لحصول كل منهم، على الرقم القياسي لإجمالي الحركات على الكمبيوتر مقارنة بأقرانهم في الفروع ذاتها، وفي دوائر الإدارة العامة. وتم تحديدهم بواسطة النظام المصرفي (BANKS ).
-- 3 موظفين تم تكريمهم لمساهمتهم الحاسمة في كشف شبهات اختلاس أو سرقه.
- 4 موظفين تم تكريمهم لتميزهم الوظيفي والإجماع على ذلك.
- 4 موظفين يمثلون القيادة العليا للإدارة التنفيذية، تم تكريمهم لنجاحهم بالوصول بموجودات البنك إلى ( 553.4 مليار ريال ) وحصول البنك على ( المرتبة الأولى ) بين البنوك في اليمن.
في ختام الحفل تم تكريم عمال من موظفي وموظفات البنك بشهادات تقديرية وذلك على إخلاصهم في العمل متمنين لهم التوفيق والنجاح وكان عددهم على النحو التالي وهم ":
1 - د. احمد عمر بن سنكر
2 - أ . اروى سليمان الكوري
3 - أ . محسن الشبحي
4 - أ . علي موسى
5- أ . عدنان فرحان
6- أ . نجاة عبدالقادر باصالح
7 - سماح باجيش
8 - لينا صالح احمد
9 - منتهى شليعب يوسف
10- مسلم رياض باخريبة
11- عمر سالم عرم
12 - عزيزة احمد الجابري
13- محمد سبيت مزروع
14 - يزيد حسين مكاوي
15 - غسان زيد حسين
16 - محمود سعيد التركي
17 - محمد بن محمد مبروك
18 - محمد علي سعيد
19 - سالم احمد سالم
20 - ياسمين محمد المعمري
21 - احلام الطيب
22 - احمد غانم
23 - معاذ محمد الشريف