اعزي نفسي اولا واعزي أهالي الشهداء من الاطفال والنساء الذين سقطوا في خور مكسر أمام بوابة المطار ضحية العمل الجبان
ورغم كل المآسي التي تمر بها عدن لن تنكسر ولن تهزم أبنائها الشجعان تلك الأعمال الجبانة والغادرة ولن يغادروها خوفا من خفافيش الظلام فإن عدن هي جنتهم وتجري في عروقهم ولن يتخلوا عنها مهما حصل .
ونؤكد لمن قاموا بهذه الأعمال الدنيئة التي لا يقوم بها انسان سوي مؤمن بالله ولا انسان عنده ذرة من عقل وكل من يقوموا بهذه الأعمال أصحاب الضمائر الميتة والمخدرين وعبدة الدرهم والدينار الذي ممكن يفجر في اقرب الناس له من اجل حفنة من المال المدنس ....
أن الذين سقطوا شهداء سوف يخلدهم التاريخ في انصع صفحاته .
وفي الآخرة هم في الفردوس الإعلى من الجنة .
اما من قاموا بتفجير الآمنين لهم رعب في الدنيا ولعنهم الله وعباده ومثواهم جهنم وبئس المصير ..
يابن الوطن لاتبكي على دي قضى نحبه في ساحة الميدان
ابكي على دي قضى عمره يعبد الدينار ابكي عليه
الاسيف الشيخ /
عبدالقادر جبران الجعدني
