ثمّن محافظ العاصمة عدن الأستاذ أحمد حامد لملس، دور شركة النفط بعدن في توفير المشتقات النفطية وتغطية السوق المحلية، والحفاظ على استقرار أسعارها، على الرغم من تحملها عديد المشكلات والخسائر المالية جراء ذلك.
وحثّ المحافظ، قيادة شركة النفط بعدن، التي ألتقاها اليوم الأربعاء، على ضرورة تدارس أفكار وآليات جديدة تمكّن الشركة من استيراد المشتقات النفطية من الخارج، وتغطية السوق المحلية وبأسعار مناسبة تتناسب وامكانيات وظروف المواطن.
وشدد المحافظ، على أهمية تنظيم عملية صرف التراخيص لمستوردي المشتقات النفطية، من خلال تقييم عمل الشركات الحالية ووضع شروط ومعايير خاصة لمن يستحق حيازة ترخيص الاستيراد.
وفي اللقاء، قدم الدكتور صالح الجريري مدير عام الشركة بالعاصمة عدن، شرحًا موجزًا عن وضع الشركة وأبرز الأعمال التي تنفذها لتغطية السوق المحلية بالمشتقات النفطية، مشيراً إلى أن الشركة تتحمل خلال الفترة الراهنة خسائر مالية كبيرة تقدر بعشرات الملايين يومياً، بسبب بيعها لمادة البنزين بالخسارة، وذلك تقديرًا من الشركة لوضع وظروف المواطن والوضع المعيشي العام في العاصمة عدن.
وطرحت في اللقاء، عدد من القضايا المتعلقة بنشاط الشركة من قبل قيادة شركة النفط بعدن، والتي مثلها في اللقاء بالإضافة إلى المدير العام د. صالح الجريري، كلٌ من م. فضل منصور، وم. جمال سلوم نائبا المدير العام، ومنى مانا المدير المالي للفرع، أبرزها العلاقة مع البنك المركزي ومصافي عدن ، وضرورة حصول على امتيازات واستثناءات خاصة فيما يتعلق بالرسوم الجمركية وغيرها.
كما جرى أيضا تدارس جُملة من المقترحات الكفيلة بإيجاد توازن يمكّن الشركة من الإيفاء بالتزاماتها، تجاه السوق المحلية، وتجنيبها أي خسائر مالية.
وفي ختام اللقاء جدد المحافظ لملس، دعم السلطة المحلية الكامل لشركة النفط بعدن والعمل على تذليل أي صعوبات تواجهها بما يمكنها من أداء عملها وتنفيذ كافة المسؤوليات المناطة بها.
حضر اللقاء سعيد عوض ظيفير مدير عام مكتب المحافظ.
