بين أزقة الفقراء،
ووسط حشود المظلومين الأنقياء،
أجد إنتمائي.
بين عويل النساء،
وفي جُب معاناة الأبرياء،
أجد إنتمائي.
أنا فرد من البسطاء،
أنا بيت العناء،
أنا ضد سياسة الأمراء،
وسلب حقوق البشر دائي.
أحمل داخلي عداوة للسخطاء،
أحارب فكرة العبيد والولاء،
ولا ألمع فساد النبلاء،
والمجرمون هم أعدائي.
أنا المتهوم بالكافر،
لأن أفكاري تسافر،
بلا تأشيرة من العاهر،
إلى عقول أصدقائي.
أنا المذنب بلا ذنبِ،
لأني أقرأ الكتبِ،
وأسعى لرضا ربي،
وحب الناس سر بقائي.
أنا المدفون بين الأمم،
أنا المرمي في بحر من الدم،
أنا الذي أكله الهم،
وكذلك كان آبائي.
ولكني قد أقسمت،
بأن أتوقف عن الصمت،
وأنشر الوعي ما دمت،
ولن تستطيعوا إلغائي.
فثوروا يا شباب الخير،
فأنتم مصدر التغيير،
فـوقف الظلم أمر يسير،
وأنا أول الفدائيين بدمائي.